16 يوليو 2012
صبحي بحيرى (رأس الخيمة ) - أوصت الهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء عملاءها بسداد فواتير الاستهلاك المتأخرة قبل السفر خارج البلاد وترشيد الاستهلاك خلال الأسابيع المقبلة، التي تتضاعف فيها كمية الاستهلاك أكثر من ثلاث مرات مقارنة بفصل الشتاء.
وقالت إن بإمكان المسافرين خارج البلاد دفع فواتير الاستهلاك عبر شركة الأنصاري للصرافة في أي من فروعها خارج الدولة.
وقال محمد خليل الشامسي مدير الاتصال المؤسسي بالهيئة نوصي العملاء بتصفية قيم الاستهلاك بالعدادات ودفع المتأخرات قبل السفر حتى لا تتعرض مساكنهم لقطع الخدمة.
وجدد الشامسي دعوته للمشتركين ترشيد الاستهلاك خلال فصل الصيف قدر الإمكان. وقال نتوقع خلال الشهر المقبل ارتفاع الاستهلاك لأقصى معدلاته بسبب رمضان، حيث يلجأ المستهلكون للراحة معظم ساعات النهار داخل المنازل، ما يستوجب تشغيل أجهزة التكييف بصورة مستمرة، إلى جانب استخدام استخدام كميات أكبر من المياه.
وقال إن دراسات بالهيئة أكدت أن قيمة استهلاك المياه والكهرباء في البلاد خلال فصل الصيف تعادل ثلاثة أمثال الاستهلاك خلال الشتاء، نافياً “ما يتردد بشأن عشوائية قراءة العدادات لتقدير قيم الاستهلاك”.
إلى ذلك أكد مستهلكون في رأس الخيمة استمرار ظاهرة عشوائية الفواتير واتهموا قارئي العدادات التابعين للهيئة بعدم تسجيل البيانات الصحيحة للاستهلاك في نهاية كل شهر وتقديرها جزافيا ما يعرض ذوى الدخول المحدودة منهم لمشكلات.
وقال مواطنون إن قارئي العدادات بالإمارة دأبوا خلال الفترة الماضية على عدم القيام بواجباتهم والاكتفاء بتقدير قيمة الاستهلاك بناء على استهلاك الأشهر الماضية، إلى جانب تأخر وصول فواتير الاستهلاك وعدم تفاعل فروع الهيئة ومكاتب خدمة العملاء مع الشكاوى بالطريقة التي تحفظ لهم حقوقهم.
وقال محمد عبد الناصر إن عدم دفع فاتورة الاستهلاك لشهرين متتاليين مهما كانت قيمة الاستهلاك تعرض المشترك لقطع الخدمة. وأضاف “اضطررت لتصفية قيمة الاستهلاك تماماً قبل بدء الإجازة خوفاً من قطع التيار على الرغم من أنني منتظم في السداد”.
وأضاف في العام الماضي عدت من الإجازة ليلاً، وفوجئت بقطع التيار بسبب تأخر دفع الفاتورة ما اضطرني للانتظار حتى الصباح وقضاء اليوم في فرع الهيئة حتى عودة التيار.
وقال محمد الزعابي إن هناك ارتفاعاً في قيمة الفواتير الخاصة بالماء والكهرباء خلال الأشهر الماضية، مطالباً الجهات المسؤولة بضرورة وضع نظام دقيق لقراءة بيانات عدادات الكهرباء وحمايتها من الأعطال التي يدفع ثمنها المستهلك، لأن الهيئة ترفض قبول أي حجة إلا بتقديم طلبات رسمية، وهو ما يضطر معظم المشتكين لدفع قيمة الفواتير لتجنب هذه الإجراءات.
وأشار راشد حسن إلى أن غالبية الأهالي لا يتوقفون عن الشكوى من ارتفاع أسعار الكهرباء برأس الخيمة، وقال العدادات قديمة والشبكات متهالكة ولا مجيب، وقد وعدتنا الهيئة أكثر من مرة بتغيير العدادات والشبكات الفرعية المتهالكة بلا جدوى.
عدد اليوم
