مدريد (أ ف ب)
يحرص موظفو متحف برادو الشهير في مدريد في العادة على منع الزائرين من لمس الأعمال المعروضة، لكن أكبر متاحف الفنون الجميلة في إسبانيا بات يقترح لرواده من ذوي الإعاقات البصرية طريقة مبتكرة تمكنهم من فهم مضمون اللوحات من خلال اللمس. خوسيه بدرو غونزاليس واحد من هؤلاء الزوار المكفوفين.. عمره 56 عاماً يكتشف الأعمال الفنية المعروضة في المتحف من بينها لوحات للرسام الإسباني الشهير دييجو فيلاسكيز. وبفضل تقنية خاصة في الرسم تتم خلالها زيادة الحجم والسماكة للوحات الأصلية، يمكن للمكفوفين وذوي الإعاقات البصرية تصور مضمون الأعمال الفنية عبر لمسها. وقد استخدمت متاحف في بلدان أخرى التقنية نفسها لجعل المعروضات متاحة أمام أصحاب الإعاقات البصرية، لكن النسخ المعروضة كانت أصغر حجماً ومقدمة بالأبيض والأسود حصراً.
ويعتزم متحف برادو إقامة معرض جوال يضم الأعمال الفنية نفسها في مدن إسبانية أخرى.