الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تتهم شركات ومصارف صينية بمساعدة إيران

أميركا تتهم شركات ومصارف صينية بمساعدة إيران
18 أكتوبر 2010 23:08
اتهمت الولايات المتحدة أمس شركات ومصارف صينية بمساعدة إيران في مقاومة العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، عبر تحسين قدراتها على صنع الصواريخ وتطوير أسلحة نووية، طالبة من الحكومة الصينية التحرك لمنع ذلك. وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن مسؤول أميركي كبير لم تذكر اسمه، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أصبحت على قناعة بأن الشركات الصينية تواصل مساعدة إيران في عمليات تحسين تقنية صنع الصواريخ وتطوير أسلحة نووية. وأوضحت أن وفداً أميركياً برئاسة مستشار وزارة الخارجية الأميركية الخاص لشؤون منع الانتشار النووي ومراقبة الأسلحة روبرت اينهورن زار بكين في شهر سبتمبر الماضي وسلم مسؤولين صينيين “قائمة طويلة بأسماء الشركات والبنوك الصينية المخالفة للعقوبات الدولية المفروضة على إيران من دون علم الحكومة الصينية، التي طلب منها منع ذلك. وأوضحت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتقد بأن عدداً من الشركات الصينية زودت البرامج العسكرية الإيرانية بتقنيات وتجهيزات محظورة وعقد مع إيران صفقات في مجال برنامج صنع الصواريخ مولتها مصارف صينية. ونقلت عن مسؤول كبير في وكالة استخبارات غربية قوله إن شركات صينية باعت إيران كمية من ألياف الكربون العالية الجودة لمساعدتها على صنع أجهزة طرد مركزي متطورة لتخصيب اليورانيوم من أجل استخدامه في صنع أسلحة نووية. وفي عام 2008، على سبيل المثال، حصلت إيران من شركة صينية على 108 أجهزة لقياس الضغط تعتبر أساسية في عمل أجهزة الطرد المركزي وقبل ذلك بسنة زودت شركة صغيرة في مدينة داليان الساحلية الصينية إيران بمجموعة من المواد الحساسة مثل الجرافيت وسبائك النحاس والتنجستين ومسحوق التنجستين وسبائك الالمنيوم الشديد المقاومة والحديد الشديد المقاومة لاستخدامها برنامجها النووي ودفعت طهران أثمانها عبر مصارف أميركية. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم سفارة الصين في واشنطن قوله “إن حكومة بلادي سوف تحقق في المسائل التي طرحها الطرف الأميركي”. في غضون ذلك، شاركت إيران للمرة الزولى في اجتماع مشاورات لمجموعة الاتصال الدولية بشأن أفغانستان في روما، حيث اعترفت الولايات المتحدة وإيطاليا بأهمية دورها في جهود حل المشكلة الأفغانية. وقال مبعوث أوباما الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثل أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في أفغانستان ستافان دي ميستورا على هامش الاجتماع، “نقر بأن لإيران دوراً تؤديه في التسوية السلمية للوضع في أفغانستان بالنظر إلى حدودها الطويلة والمفتوحة بالكامل تقريبا مع أفغانستان ووجود مشكلة ضخمة تتعلق بالمخدرات هناك”. وأضاف “سئلنا عما إذا كان هذا الأمر يثير لنا مشكلة، فأجبنا: كلا. الولايات المتحدة ليس لديها أي مشكلة حتى الآن فيما يتعلق بحضور الإيرانيين”. وأوضح أن المشاورات تركزت على موضوع أفغانستان فقط، قائلاً “ما نبحثه لا تأثير له على القضايا الثنائية التي تتم مناقشتها في أماكن أخرى بشأن إيران ولن يؤثر على تلك القضايا. إنه مؤشر آخر الى الجهود الدولية الراهنة لإعادة السلام والاستقرار إلى أفغانستان، وليس هناك صدام بين الحضارات”. وقال مبعوث الحكومة الإيطالية إلى أفغانستان ماسيمو يانوشي “إن يران مهمة الى درجة لا يمكن استبعادها من المشاورات تشكل جزءاً من حل المشكلات”. وأضاف “لإيران والدول الغربية “مصالح مشتركة في المنطقة وخصوصا في مسائل مكافحة تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية عبر الحدود الإيرانية- الأفغانية. وقال مبعوث الحكومة الألمانية إلى أفغانستان وباكستان ميكايل شتاينر “هذا الامر لا علاقة له بالقضية النووية(الإيرانية) أننا نتحدث هنا عن أفغانستان فقط”. وتضم المجموعة مسؤولين ودبلوماسيين رفيعي المستوى في 46 دولة بينها 9 من دول منظمة المؤتمر الإسلامي. السلطات الإيرانية تعدم مهربَي مخدرات طهران (وكالات) - ذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية شبه الرسمية أمس أن السلطات الإيرانية نفذت حكم الإعدام شنقاً حتى الموت في شخصين أدينا بتهمة تهريب تجارة المخدرات، داخل سجن في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران. وأوضحت الوكالة ذاتها أن المدانين أعدما بعد أن أكدت المحكمة العليا حكم الإعدام بحقهما. وبموجب القانون الإيراني، يُعاقب بالإعدام الأشخاص الذين تثبت إدانتهم بجرائم القتل والاغتصاب والسطو المسلح والاتجار في المخدرات بكميات تتجاوز خمسة كيلو جرامات.
المصدر: واشنطن، روما
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©