كشف تقرير “ديلويت” الجديد تحت عنوان “دراسة حول أداء قطاع الطيران والدفاع العالمي 2010”، عن ركود في الأداء المالي للقطاع للسنة الثانية على التوالي في ظل مواجهة العائدات صعوبة في مواكبة ركب التضخم.
وأشار التقرير، الذي يحلل أيضاً الأداء المالي لشركات قطاع الطيران والدفاع العالمي التي تتخطى عائداتها 400 مليون دولار، إلى أن القطاع شهد ارتفاعاً ثابتاً إلى متواضع نسبياً في الأرباح التشغيلية الأساسية (باستثناء المصاريف غير المتكررة).
كما أظهر التقرير أن غالبية الشركات في القطاع لم تشجع طلبات الشراء بشكل كافٍ لتكون البديل عن فواتير عائدات المبيعات. وعلى رغم من تراكم الطلبات مقارنةً مع مستويات العام 2009، شهد القطاع نمواً غير متوازن في زخم الطلبات على الطائرات التجارية فيما عانى فيه المقاولون في مجال الدفاع من موازنة ضيقة.
وقال طوم كابتين، نائب الرئيس في “ديلويت” والمسؤول عن قطاع الطيران والدفاع العالمي، “لا تعتبر النتائج الثابتة مفاجئة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب. وتواجه شركات المقاولات في مجال الدفاع العالمي تحديات جديدة في نمو العائدات والأرباح.
وبعكس ذلك، يسعى قطاع الطيران التجاري إلى عائدات أكبر وزخم في الأرباح، خاصةً في ظل استمرار ارتفاع معدل الرحلات الجوية الخاصة وبهدف الأعمال، لا سيما في الاقتصاديات العالمية الناشئة”.