عدد اليوم
ناصر الجابري (أبوظبي)
بلغت نسبة حضور أعضاء المجلس الوطني خلال الفصل التشريعي السادس عشر نحو 86, كما بلغت نسبة الاعتذارات عن الحضور لظروف مهام العمل 4، بينما اعتذر 10 عن حضور الجلسات لأسباب متنوعة أخرى.
ووفقاً للمضابط المعلنة عبر الموقع الرسمي للمجلس الوطني، شهد دور الانعقاد الأول 41 اعتذاراً من قبل الأعضاء منها 27 عذراً لمهام العمل، بينما شهد الدور الثاني 106 اعتذارات منها 30 اعتذاراً لمهام العمل، بينما شهد الدور الماضي في أول 19 جلسة له تسجيل 122 اعتذاراً منها 20 لمهام العمل.
وشهد الدور الأول اعتذاراً نسائياً واحداً فقط لأسباب أخرى عن حضور جلسة المجلس الوطني، بينما يشكل اعتذار النساء 17 تقريباً فقط من إجمالي عدد الاعتذارات المسجلة للارتباط مع مهام العمل والظروف الشخصية.
وشهدت الجلسات الافتتاحية للدورين الثاني والثالث حضوراً كاملاً لكافة أعضاء المجلس، إضافة إلى الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الأول، بينما سجلت الجلسة الـ13 من دور الانعقاد الثالث الأقل من حيث الأعضاء بوجود 26 عضواً، فيما سجل 5 أعضاء حضوراً كاملاً لكافة الجلسات.
وأكد طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني أنه توجد متابعة مستمرة ورصد دائم لحضور الأعضاء من عدمه لجلسات المجلس، حيث يتلو الأمين العام للمجلس قبل انطلاق كل جلسة أسماء الغائبين والمعتذرين عن حضور الجلسات، وأسماء الأعضاء المرتبطين بمهام رسمية.
وأشار رداً على أسئلة للمواطنين خلال أحد المجالس التي عقدت مؤخراً، إلى وجود مواد تنظيمية في اللوائح الداخلية للمجلس حول أهمية الحضور بنسب معينة، حيث يتم التعامل مع كل عضو وفقاً لاعتذاره.
ووفقاً للائحة الداخلية المنظمة لعمل المجلس، فإن النصاب القانوني لعقد أي جلسة عامة للمجلس يتألف من 21 عضواً «نصف أعضاء المجلس +1»، بينما النصاب القانوني لانعقاد أي لجنة دائمة للمجلس يتألف من أربعة أعضاء من أصل سبعة أعضاء في اللجنة.
ووفقاً للائحة، فإنه إذا تخلف عضو عن حضور أي جلسة دون عذر مقبول كان لرئيس المجلس أن يلفت نظره كتابة، فإذا تكرر الغياب في دور الانعقاد الواحد دون عذر مقبول ثلاث جلسات متوالية أو خمس جلسات غير متوالية جاز للرئيس عرض أمره على المجلس، وللمجلس أن يوجه إليه إنذاراً نهائياً بعدم الغياب، أو يقرر بأغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم اعتباره مستقيلاً
