الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تقنية جديدة تخفض استهلاك رقاقات الكمبيوتر للطاقة

22 يوليو 2011 20:26
يزعم فريق من مخضرمي سيليكون فالي أن في مقدورهم تقليص استهلاك الطاقة في رقائق الكمبيوتر بنسبة 50% ما يطيل عمر بطاريات الأجهزة المحمولة، ويساعد مصنعي الرقائق على مواكبة كبريات الشركات مثل إنتل. وأعلنت الشركة الناشئة التي كونها الفريق المسماة “سوفولتا” مؤخراً أن شركة فوجيتسو اليابانية تعتزم العام المقبل ترخيص تقنية تصنيع الرقائق التي ابتكرتها “سوفولتا”. ويقول بعض المحللين إنه في مقدور هذه الشركة المساهمة الخاصة أن تؤثر تأثيراً كبيراً على هذه الصناعة. وقال هاندل جونز رئيس شركة استراتيجيات الشركات المتخصصة في سوق الرقائق: “يمكن أن تكون لهذه التقنية فائدة كبرى”. وزادت أهمية استهلاك الطاقة مع زيادة استخدام الهواتف النقالة وغيرها من الأجهزة المحمولة المزودة جميعها برقائق تستمد طاقتها من بطاريات. غير أن تصنيع رقائق أكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة أضحى أكثر صعوبة، نظراً لأن المصنعين يقومون بتصغير دوائر أشباه الموصلات الكهربية إلى الحد الذي يجعل التيار الكهربي يتسرب من مكونات بالغة الصغر. وقالت إنتل إحدى الشركات الرائدة في مجال تصغير الرقائق في شهر مايو الماضي، إنها تعتزم التحول إلى بنية جديدة ثلاثية الأبعاد في تصنيع رقائقها لتعزيز أدائها وخفض استهلاكها للطاقة. وتعتقد “سوفولتا” أن في وسعها مساعدة صناع رقائق آخرين في التوصل إلى توفير الطاقة بنفس الطريقة، دون الاضطرار إلى إحداث تغييرات جذرية في عملية التصنيع. تأسست “سوفولتا” التي لم يسبق لها أن أعلنت عن خططها، عام 2005 تحت اسم “دي اس ام سوليوشنز” ثم غيرت اسمها وفريق إدارتها. ومن أهم أعضاء فريقها الحالي سكوت طومسون البروفيسور السابق في جامعة فلوريدا الذي أسهم في تطوير عمليات إنتاج الرقائق طوال 12 عاماً في “انتل”، ثم أصبح مدير عام التكنولوجيا في “سوفولتا”. وكثف طومسون جهوده على أحد أهم عوامل تسريب الطاقة، وهو تفاوت أشباه الموصلات في الفولتية اللازمة لإشعالها أو إطفائها. وزاد ذلك التفاوت مع صغر حجم أشباه الموصلات الأمر الذي زاد من صعوبة التحكم في إضافة مواد تعرف باسم دوبانت عند استحداث قنوات توصيل الكهرباء. وقال طومسون إنه توصل إلى طريقة يمكن بها تصنيع “ترانزيستورات” تقلل من تغيرات الفولتية ولا تتطلب سوى تعديلات طفيفة على طرق التصنيع الراهنة، وهو لا يفصح عن الكثير من التفاصيل ولكنه قال إن تلك الطرق منعت تسريب التيار الكهربي بنسبة 50% وتتيح للرقائق التي تحتاج حالياً “فولت” واحداً على الأقل أن تعمل بجهد 0,7 فولت فقط مع استهداف بلوغ 0,5 فولت مستقبلاً. وقال خبراء إن التقنية التي ابتكرها طومسون تتوافق مع كل ما اعتاد عليه المصنعون، وأضاف أن مصنعي الرقائق غير مضطرين لقضاء عقد من الزمان في دراسة الخطوة التالية، لأن هذه التقنية الجديدة اختصرت كثيراً من الجهد والوقت. عن - وول ستريت جورنال
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©