مجموعة فيسفاس تنضم إلى هيئة رأس الخيمة للاستثمار

رأس الخيمة (الاتحاد) - انضم “قسم الانعكاس الحراري المتطور” التابع لمجموعة فيسفاس إلى حقيبة مستثمري هيئة رأس الخيمة للاستثمار، والذي يبدأ عملياته الاستثمارية ثلاثية المراحل بقيمة رأس مال تبلغ 38,5 مليون درهم “10,5 مليون دولار”. وتقدم مجموعة فيسفاس منتجات وخدمات وتقنيات مخصصة للعمليات الصناعية عالية الحرارة. ويساعد “قسم الانعكاس الحراري المتطور” الذي يستخدم منتجات حرارية حصرية وتقنيات تركيب مبتكرة، على تقليل فترات الصيانة وتمديد فترات الخدمة لعملائها، بالإضافة إلى توفير مزايا إضافية لخفض استهلاك الطاقة وتقليل النفايات. وتشتمل المرحلة الأولى التي تمثل أكبر استثمار للمشاريع الحرارية المتطورة الأوروبية في عام 2012، على مساحة مبنية ممتدة على 6450 متر مربع، وتستقطب 52 موظفاً، واستثماراً أولياً بقيمة 7,5 مليون دولار. وعند استكمال المرحلة الثالثة، سيشغل المشروع مساحة 12,2 ألف متر مربع ويستقطب 127 موظفاً، مما سيمثل استثماراً إجمالياً بقيمة 10,5 مليون دولار. وأشار الدكتور خاطر مسعد، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة للاستثمار إلى أن الاستثمار المربح هو نتاج وتيرة النمو المتطور الذي يشهده قطاع البتروكيماويات، موضحا أن العائدات النفطية مكنت الشرق الوسط من تنويع مرافقها الاقتصادية وتعزيز اقتصاداتها في عدد من القطاعات المتنوعة. وقال “العوامل الجاذبة للاستثمارات والمشاريـع إلى هيئـة رأس الخيمـة للاسـتثمـار إنما تعكس الاتجاهات السائدة في المنطقة ومرونة الأحكام والإمكانات المتوفرة لها”. ويعد القطاع الصناعي أحد العوامل الأساسية من مبدأ التنويع الاقتصادي، وهذا يشمل الألومنيوم والصلب والاسمنت والكيماويات والصناعات البلاستيكية وغيرها، أما قطاع البناء الذي تغذيه مجموعة كبيرة من مشروعات البنية التحتية المخطط لها والتي ما زالت قيد التنفيذ حاليا، فيشهد نمواً قوياً في دولة الإمارات. من جانبه، قال هينو سميث، رئيس المشاريع الحرارية الأوروبية المتطورة “نعتقد أنه من خلال وجودنا المحلي في المنطقة، وقدرتنا على تقديم منتجات ذات تقنية عالية وحلول هندسية، ضمن فترات سريعة الاستجابة، سيكون بإمكاننا تحسين دخولنا إلى السوق الحالية وتنمية أعمالنا، وبالتالي تعزيز الصناعة ذات الصلة”. وأضاف “في هذا الإطار، وجدت مجموعة Vesuvius في شركة هيئة رأس الخيمة للاستثمار رافداً ملائماً من خلال موقعها الاستراتيجي، يتيح لها التواصل مع وجهات أخرى في دول الخليج، كما تُعتبر رأس الخيمة الإمارة الأكثر قرباً من الممرات الملاحية الرئيسية التي تعبر مضيق هرمز، ومن الأسواق الشمالية، بما في ذلك بلدان رابطة الدول المستقلة والصين، الأمر الذي يوفر نقطة وصول رئيسية إلى محطات النقل لكل من واردات المواد الخام والصادرات المحتملة إلى جنوب أوروبا”. وتابع سميث “لعبت هيئة رأس الخيمة للاستثمـار دوراً حيوياً في دعمنا خـلال المرحلـة التأسيسية لمشروعنـا الاسـتـثماري، حيث قدمـت لنا المساعدة اللازمة، في توفير المرافق والتسـهيلات العامة مثل الماء والغاز والكهرباء والاتصـالات، وخيارات السكن للعمال اليدويين، إضافة إلى تزويدنا بالاتصالات المناسبة لمتطلبات التأمين المحلية وشركات خدمات الأفراد”.