زار وفد ضم أكثر من 80 خبيرا من كبار العاملين في صناعة الحديد في العالم مجمع شركة الإمارات لصناعات الحديد في مدينة أبوظبي الصناعية.
واطلع الوفد على أهم الإنجازات التي حققتها الشركة في مجال تصنيع وإنتاج الحديد وللتعرف على مشاريع الشركة التوسعية التي ستحول الشركة حال الانتهاء منها في العامين القادمين إلى واحدة من أكبر مصنعي الحديد في منطقة الشرق الأوسط.
وتعتبر شركة الإمارات لصناعات الحديد المملوكة “ للشركة القابضة العامة “ وهي شركة تابعة لحكومة أبوظبي أكبر منشأة متكاملة لصناعة الحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الشركة في بيان أمس إن الوفد الذي ضم جنسيات من أكثر من 14” دولة في العالم جال على منشآت الشركة الصناعية واطلع على مصانع ومرافق مرحلتي التوسعة الأولى والثانية، مبدياً إعجابه بالتقنيات الحديثة التي تعتمدها الشركة والتي تضاهي بمستواها أحدث التقنيات المتعارف عليها عالميا.
وأعرب سهيل مبارك العامري رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات لصناعات الحديد ومدير عام الشركة القابضة العامة عن سعادته للانطباع الذي خرج به الوفد من الزيارة والتي أتت في ظل التطورات الهامة والمتسارعة التي يشهدها القطاع الصناعي في أبوظبي وفقا للخطة الاستراتيجية التي تقوم بتنفيذها حاليا حكومة الإمارة والتي تقضي بتحفيز القطاع الصناعي على تسريع عجلة نموه بهدف تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيزه.
وأكد أن هذه الزيارة تدل على مدى التقدم التكنولوجي الذي حققه القطاع الصناعي في الإمارة وخصوصا في مجال تصنيع الحديد، معتبرا أن التوسعات التي تنفذها الشركة حاليا هي خير دليل على نمو هذا القطاع.
وقدم المهندس أحمد الظاهري لأعضاء الوفد شرحا وافيا للإنجازات التي حققتها الشركة خصوصا في مرحلتي التوسعة مؤكدا أن تنفيذ مرحلتي التوسعة سيرفع مستوى إنتاج الشركة بحلول عام 2013 إلى أكثر من ستة ملايين طن سنويا مما يضعها في مصاف أكبر الشركات العاملة في مجال تصنيع الحديد في منطقة الشرق الأوسط.
وقد زار الوفد خلال جولته مصنع الاختزال المباشر التابع للمرحلة الأولى من مشروع التوسعة والذي يعمل بطاقة “ 1,6 “ مليون طن متري سنويا ومصنع صهر الحديد الذي يعمل بطاقة إنتاجية تبلغ “ 1,4 “ مليون طن سنويا، بالإضافة إلى مصانع درفلة الحديد.
كما تضمنت الزيارة المرحلة الثانية “أ” من التوسعة التي يتم إنجازها حاليا والتي تشتمل على مصنع ثان للاختزال المباشر ومصنع لصهر الحديد والمرحلة الثانية “ب” التي تشتمل على مصنع لإنتاج المقاطع الإنشائية الثقيلة بطاقة مليون طن متري سنويا.
وقد نجحت الشركة في استكمال المرحلة الأولى من مشروعات التوسعة بنجاح في شهر يونيو من العام 2009 ويتم العمل حاليا على إنجاز المرحلة الثانية /أ” في الربع الأول من عام 2011 والمرحلة الثانية “ ب” بحلول عام 2012 .
وأكد سعيد الرميثي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الإنتاج الأساسي أن الشراكات الاستراتيجية التي نجحت الشركة في تأسيسها مع كبرى الشركات المصنعة للتقنيات الحديثة في العالم قد أثمرت في رفع الشركة إلى مصاف كبار مصنعي الحديد في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الشركة طورت منشآتها تقنيا وفقا لأحدث المواصفات والمعايير العالمية مستخدمة لذلك الكوادر البشرية المؤهلة فنياً.
عدد اليوم
