الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد عبدالوارث: كثرة المسلسلات المعروضة في رمضان تمثل عودة للخلف

أحمد عبدالوارث: كثرة المسلسلات المعروضة في رمضان تمثل عودة للخلف
16 يوليو 2012
سعيد ياسين (القاهرة) - يشارك أحمد عبد الوارث في بطولة مسلسل “فرقة ناجي عطا الله” أمام عادل إمام وأنوشكا ونضال الشافعي واحمد السعدني ومحمود البزاوي وعمرو رمزي ومحمد إمام وأحمد تهامي وسناء يوسف، وتأليف يوسف معاطي وإخراج رامي إمام، وهو العمل التلفزيوني الوحيد الذي يشارك فيه هذا العام بعدما رفض عدداً من المسلسلات دون المستوى. أوضاع عربية وقال عبد الوارث لـ”الاتحاد”، إن المسلسل يرصد الأوضاع في عدد من الدول العربية، من خلال شخصية بطل الأحداث الذي يقوم بالسطو على أكبر بنك إسرائيلي بمعاونة مجموعة من الشباب، ويلقى القبض عليه ويتم نقله الى سوريا ومنها الى العراق، حيث يتعرض للخطف على يد إحدى الجماعات الصومالية المسلّحة، ليقنع أعضاء فرقته بالتبرع بما سرقوه لصالح الجياع في أفريقيا. وأوضح أنه يجسد في العمل شخصية “توفيق” لاعب الوثب العالي الذي حصل على العديد من الجوائز، قبل أن يتعرض لحادث ويتقاعد، ولديه ابن وحيد يتفرغ لرعايته، ويؤدي دوره احمد السعدني، وتربطه علاقة صداقة مع “ناجي” الذي يلعب دوراً كبيراً في علاجه ووقوفه على قدميه مجدداً، علماً بأنه يختار ابنه ليكون واحداً من الفرقة التي تساعده في الاستيلاء على البنك، خصوصاً وأنه يجد أن مأساة الابن تكمن في الأب. وأشار الى أنه تحمس للدور نظراً للرسالة التي يقدمها العمل وأنها المرة الأولى التي يلتقي فيها مع عادل إمام الذي حدثه بنفسه ورشحه للدور، خصوصاً وانه يحبه ويحترمه كثيراً على الصعيدين الفني والإنساني، وقال إنه وجده أثناء تصوير المسلسل مثل التلميذ المجتهد. وأكد على أنه رفض عدداً من المسلسلات التلفزيونية التي عرضت عليه. وقال: لست من الممثلين الذيم يؤمنون بالكم، والمشاركة في سبعة أو ثمانية مسلسلات عديمة القيمة، ولا تقدم أي فكر أو هدف. فشل ذريع ويرى أحمد عبد الوارث أن كثرة المسلسلات المعروضة خلال شهر رمضان الحالي تمثل عودة للخلف وقال: ثورة 25 يناير لم تكن في السياسة فقط، ولكنها كانت في كل مناحي الحياة وكنت أتمنى أن تنتقل الى الفن، ولكن كل الأعمال تعيد نفسها، وهو ما جعل الجمهور ينصرف مؤخراً الى الدراما التركية، وهذا دليل تراجع، رغم تاريخنا العريق في الدراما التي أصيبت بديكتاتورية النجوم الذين يفرضون شروطهم على كل شيء في العمل بداية من اختيار النصوص والمخرجين وانتهاءً بفريق العمل. وقال: ظاهرة النجم الأوحد ثبت فشلها فشلاً ذريعاً، لأنه يوجد كثير من الفنانين غير مثقفين فنياً، ولا يحسنون الاختيار ويقدمون شخصيات غير حقيقية ولا يصدقها المتفرج، ويتم نسيانها بمجرد الانتهاء منها. وأرجع قلة أعماله الى أنه لا يستطيع تقديم عمل دون المستوى حتى لو مات جوعاً هو وأولاده. وقال: لا استطيع العمل من أجل المال فقط، ألا أن ظروف الحياة تضطرك الى اختيار الحد الأدنى من الجودة، ناهيك عن تجاهل الأجيال، والدليل أن أبناء جيلي ومنهم نبيل الحلفاوي وخالد زكي ورياض الخولي غير متواجدين رغم امكانياتهم الفنية الهائلة. لم أحقق أحلامي وعن رأيه في الجيل الجديد قال: هم فنانون جيدون جداً كموهبة، ولكن تنقصهم خبرة التعامل، نحن كجيل ظهرنا كآباء وأساتذة في الفن وكنا امتدادا لأجيال سابقة، على العكس منهم حيث إنهم بمثابة نبت شيطاني، هم يشعرون انه ليس من الضروري ان يعتمدوا على عنصر الخبرة أو أشخاص آخرين يقدمون لهم النصيحة المخلصة، ونحن كجيل كان لدينا صدق في التعامل، أما الآن فأي شخص يلمع سريعاً بالنفاق والحرص على المصلحة قبل أي شيء آخر، الى جانب حرصهم على أن تكون المادة في مقدمة اهتماماتهم. وأكد أنه لم يأخذ حقه فنياً وجماهيرياً بشكل جيد وقال: رغم سني فإنني لم أحقق ربع أحلامي الفنية، حيث كانت أمنية حياتي ان أصل الى النجومية، بمعنى ان أملك الاختيار، لان النجم المسؤول يستطيع الاختيار وتقديم رسالة وفكر. “نازك الملائكة” وعن فيلمه الجديد “نازك الملائكة” الذي ينوي العودة به الى السينما بعد غياب 20 عاماً منذ شارك في بطولة فيلم “اشتباه” أمام نجلاء فتحي وفاروق الفيشاوي وتأليف محمد عزيز وإخراج علاء كريم، قال: كتب فكرة العمل المؤلف العراقي خضير الميري ويكتب له السيناريو والحوار بشير الديك، ويركز على حياة الشاعرة العراقية الكبيرة نازك الملائكة التي ارتبطت بمصر وعاشت فيها سنوات طويلة، وارتبطت بأهلها ارتباطاً قوياً، لدرجة أنها طلبت أن تدفن في مصر، وأخذناها كرمز للارتباط بين مصر والعراق سياسياً، وأجسد في الأحداث شخصية أستاذ جامعي يدرس في جامعة العراق ويتزوج عراقية وينجب منها ولداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©