أكد وزير الخارجية المصري الجديد كامل عمرو أن مصلحة مصر وأمنها القومى «ثوابت لا تتغير ولكن التعبير عن هذه الثوابت هو ما يتغير». وقال عمرو، في تصريحات صحفية أمس، بعد قليل من أدائه اليمين الدستورية وزيرا لخارجية مصر، «اننا نعيش مرحلة لم تمر بها مصر على مدار تاريخها، وإذا تحدثنا عن أي ثورات أخرى فإن ثورة مصر تظل ثورة مختلفة تماما، وبالقطع فان مصر بعد 25 يناير ليست كمصر قبل 25 يناير».
وأضاف «إننا في وزارة الخارجية واجهة مصر في الخارج، ونحن خط دفاع متقدم جدا لمصر في الخارج وسوف يكون لنا بالتالي أولويات جديدة». وأوضح «أن أولوياتنا الأولى هي المصري في الخارج ويضاعف من هذه المسؤولية أن الظروف التي يمر بها بعض المصريين في الخارج ظروف استثنائية، فنحن نرى أناساً مصريين في دول بها صراعات وتحت ظروف قاسية للغاية وفي دول بها عمليات عسكرية وخلافه ويجب أن ننظر إليها بجدية واهتمام تام.
وأكد وزير الخارجية «مصر أولا وأخيراً أمر لا يمكن أن يكون محل جدل» ولكن كيف نعبر عن مصر أولاً، هل نعبر عنها بالانكفاء على الذات أم نعبر عنها بالانفتاح والخروج، مشيراً إلى أننا نعرف أن «أمننا القومى ليس فقط عند حدودنا الجغرافية» ولكن مثلما كان دوماً أمننا القومي يتعدى ذلك وقوة مصر في حركتها الخارجية وما تقوم به من ائتلافات مع العالم الخارجي.
عدد اليوم
