نصب مئات من الناشطين والطلبة الإسرائيليين أمس الأول الخيام في عدد من أكبر شوارع وميادين المدن الإسرائيلية احتجاجاً على ارتفاع أسعار المساكن المخصصة لليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعلى الرغم من الافتقار إلى القيادة، امتدت تظاهرة الخيام في الأسبوع الماضي في تل أبيب الى مدن أخرى وفجرت مناقشات بشأن الاستمرار في اقتصاد تواجه فيه الطبقة المتوسطة ضرائب مرتفعة وتحصل على رواتب منخفضة نسبياً. وقالت دافني ليف (25 عاماً) التي كانت أول من نصب خيمة «سأبقى هنا مادام بقائي مطلوبا». وذكرت أنها تشعر بالاحباط لأنها تضطر الى انفاق نصف دخلها الشهري على إيجار السكن. وأضافت «لا يهمني أن أبقى هنا حتى يصبح سني 30 عاماً لأنه اذا لم يصبح ذلك أولوية، فلا مستقبل لنا». وقد أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي هذا مناقصات لإقامة 6900 وحدة سكنية جديدة لليهود في أنحاء فلسطين المحتلة تشمل 294 منزلاً في مستوطنتين قُرب القدس الشرقية ونابلس.
عدد اليوم
