السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وزير خارجية ألمانيا في كابول لمناقشة «العملية الانتقالية»

وزير خارجية ألمانيا في كابول لمناقشة «العملية الانتقالية»
22 يوليو 2011 00:19
وصل وزير الخارجية الألماني في زيارة إلى أفغانستان للقاء الرئيس حميد كرزاي، والقائد الجديد لقوة المساعدة الأمنية الدولية «إيساف» لعقد مباحثات أمنية والإعداد لمؤتمر «أفغانستان ما بعد 2014» الدولي المقرر عقده في مدنية بون الألمانية بشهر ديسمبر. ووصل وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله إلى أفغانستان أمس في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، لعقد عدد من المباحثات خاصة مع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي والجنرال الأميركي جون آلين القائد الجديد لقوة المساعدة الأمنية الدولية «إيساف». وستدور محادثات وزير الخارجية الألماني حول تسليم الأفغان مسؤولية الأمن تدريجياً «العملية الانتقالية». والإعداد لمؤتمر دولي بشأن أفغانستان، والمقرر عقده بمدينة بون الألمانية في 5 ديسمبر. ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر الدولي نحو 90 وزير خارجية. وسيتولى رئاسة المؤتمر وزير الخارجية الأفغاني رغم استضافة ألمانيا للحدث، وسيدور المؤتمر حول الإعداد لفترة ما بعد عام 2014 عندما تنسحب قوة «إيساف» من أفغانستان. ورفض فسترفيليه عند وصوله إلى كابول الإدلاء بتصريح حول انسحاب الجنود الألمان المشاركين في «إيساف». وقال في تسجيل صوتي أذاعته وزارة الخارجية الألمانية عند وصوله إلى مطار كابول «لن يكون من الحكمة القول أين وفي أي شهر سيتم سحب أية قوات»، وأكد الوزير الألماني أن مثل هذه التصريحات ستكون بمثابة دعوة للمسلحين لممارسة جرائمهم. وأضاف أنه «سيبدأ هذا الأسبوع فصل جديد في سياستنا تجاه أفغانستان». وتوقع فيسترفيله حدوث انتكاسات عقب الانسحاب، وقال «يجب علينا أن نعد أنفسنا لذلك بشكل واقعي». وتسلمت القوات الأفغانية أمس، المسؤولية الأمنية في هراة عاصمة الولاية الغربية التي تحمل الاسم نفسه على الحدود الإيرانية. وشارك في احتفال نقل المسؤوليات عدد من الوزراء، من بينهم وزير الدفاع عبد الرحيم ورداك، ونواب وضباط كبار، والوزير الإيطالي للتنمية الاقتصادية باولو روماني. ويتولى الجيش الإيطالي القيادة العسكرية للمنطقة الغربية التي ألحقت بها هراة. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «تايمز» أن مسؤولين صرحوا أمس بأن القوات البريطانية اعتقلت اثنين من البريطانيين في أفغانستان فيما يتعلق بهجوم محتمل على المصالح البريطانية، وقالت الصحيفة إن البريطانيين اعتقلا الاسبوع الماضي في فندق قرب الحدود الإيرانية أثناء غارة لمكافحة الإرهاب. وأضافت «تايمز» أنها المرة الأولى التي تحتجز فيها القوات البريطانية رعايا بريطانيين في أفغانستان. وذكرت أن المشتبه بهما محتجزان الآن في إقليم هلمند. وتابعت الصحيفة «يعتقد أن العملية التي جرت في الأسبوع الماضي نفذت ردا على خطر محتمل على بريطانيا أكثر منه على الأمن الأفغاني». وفي لندن أكدت وزارة الخارجية ووزارة الدفاع اعتقال الاثنين لكنهما لم تذكرا تفاصيل، وقالت وزارة الخارجية «يمكننا أن نؤكد أن البريطانيين اعتقلا في أفغانستان. العاملون بالسفارة يقدمون المساعدة». وأضافت وزارة الدفاع في بيان منفصل «يمكننا أن نؤكد أن القوات البريطانية اعتقلت شخصين في أفغانستان يزعمان أنهما بريطانيان، «ليس لدينا الاستعداد للتعقيب أكثر في هذه المرحلة». ووفقا لتعليمات الأمم المتحدة فإن معظم الأشخاص الذين يتم احتجازهم من قوات التحالف يفرج عنهم أو يتم نقلهم إلى السلطات الافغانية خلال 96 ساعة. وتنتهج بريطانيا سياسة يتم بموجبها احتجاز الاشخاص لفترة أطول من 96 ساعة في الظروف الاستثنائية، وخاصة عندما تعتقد السلطات أنها يمكنها أن تحصل على معلومات لحماية قواتها أو السكان الأفغان. ولم تذكر «تايمز» تفاصيل عن طبيعة المخاطر التي يمثلها هذان الشخصان على بريطانيا. وقالت إنهما اعتقلا في مهمة سرية شملت قوات بريطانية وأفغانية أثناء إقامتهما في فندق مركز التجارة الدولي بمدينة هرات. وسلمت القوات البريطانية أمس الأول المسؤولية الأمنية في عاصمة إقليم هلمند إلى القوات الأفغانية، في إطار الانسحاب المزمع للقوات المقاتلة بحلول نهاية عام 2014.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©