حسين العامري: أنا أبحث دوماً عن التميز.. وسأقدم جائزة «جوردن وورد»

بعد أن قدّم عرضاً مميزاً مع “بيتر سكارلت” المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي في افتتاح المهرجان، والذي لاقى إعجاب الجميع من نقاد وفنّانين وجماهير، قال حسين العامري إنه الآن أصبح مذيعاً عالمياً - ضاحكاً -، فبعد أن كان عربياً بتقديم برنامج “شاعر المليون” أصبح عالمياً بتقديم مهرجان أبوظبي السينمائي، وأضاف: أنا سعيد بهذه التجربة، خاصة أنها مثلت لي نقلة نوعية في مجال التقديم، وسأنافس قريباً لاري كينج. في حديثنا معه تساءلنا: هل نعتبر هذا غرورا؟ أجاب ليس غروراً، ولكن أنا أتعب على نفسي وأحاول أن أقدم نفسي بالشكل الصحيح، وأنتقي اختياراتي، ولن أنسى الدعم الذي ألاقيه من هيئة أبوظبي للثقافة والفنون، فهي وراء كل نجاحاتي، وأشكر كل القائمين عليها لاختياري لتقديم هذا العمل الضخم. هذه المرة غير وعن الصعوبات التي واجهته قبيل الافتتاح، أكد: كنت خائفاً جداً لأن هذه المرة غير، فأنا أمام عدد كبير من النقاد والفنانين، لذلك حاولت أن أقدم العرض مع بيتر سكارلت وأنا خائف، لكنني تخطيت هذه المشكلة بعد التفاهم الذي حدث بيني وبين بيتر، وأنا أوجه له الشكر أيضاً. وحول العرض الذي قدمه، وهل كان معداً مسبقاً، قال: نعم كنا في ورشة عمل لنعد هذا المشهد الذي لاقى إعجاب الجمهور، والذي فتح لي باباً لأقوم بتمثيل عمل إماراتي عالمي، ولله الحمد بعد العرض أجمع النقاد على أنني إعلامي متميز ووجه مشرف للإعلام الإماراتي، وهذه الشهادات التي حصلت عليها تعتبر وساماً على صدري أعتز به. أصل الإعلام وعن افتتاحه المهرجان بقصيدة شعر عن أبوظبي، وعندما كان يقدم برنامج “شاعر المليون” افتتح البرنامج بقصيدة رغم الاختلاف الكلي بين الاثنين، حدثنا، قائلاً: لا يوجد اختلاف، فالشعر منذ عصور خلت الإعلام، السينما التليفزيون، ولكن الآن تفرعت أشكال الإعلام، ولكن الأصل واحد، فالشعر هو أصل الإعلام، حيث كان الناس يتناقلون إعلامهم عبر الشعر، الآن تطور الشعر وتفرع وأصبح هناك سينما ومسرح وتليفزيون، ولكن كله نوع من أنواع الإعلام، فأنا أبدأ بالأصل دائماً. أبحث عن الكيف وعن مشاريعه المستقبلية قال: بعد العرض الذي قدم لي بمهرجان أبوظبي السينمائي لبطولة الفيلم الإماراتي العالمي حسب ما وصلني، سأقدم جائزة “جوردن وورد”، وأنا الإعلامي الوحيد الذي قد وجهت له الدعوة، كما أن هناك عرض لتقديم برنامج أسبوعي قيد الدراسة، وكما قلت سابقاً أنا دائماً أبحث عن الأماكن المميزة، ولا أبحث عن الكثرة، فأنا أبحث عن الكيف وليس الكم، حيث توالت عليّ عدة عروض رفضتها لأنني لم أؤيد الكثرة، والظهور المتكرر. أما عن الأعمال الدرامية قال: هُناك عدة عروض سأنتقي الأفضل منها، وسوف أقرر فيما بعد. وربما تروني ممثلاً مميزاً مثلما تميزت في مجال التقديم..