15 يوليو 2012
تحقق هيئة الصحة بأبوظبي وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في اشتباه حدوث تسمم غذائي، بعد إسعاف عدد من عمال إحدى الشركات بالرويس إلى مستشفيين بالمنطقة الغربية صباح اليوم وهم يعانون من آلام في البطن ودوخة وضعف عام.
وأكد الدكتور جمال محمد الكعبي مدير دائرة الاتصال المؤسسي وخدمة العملاء في هيئة الصحة بأبوظبي إدخال 19 عاملاً لمستشفى غياثي صباح اليوم، إضافة إلى حالة واحدة تم الإبلاغ عنها من مستشفى الرويس.
ونفى الدكتور الكعبي وجود أية حالة وفيات مرتبطة بهذا الأمر، مؤكداً أن جميع العمال الذين أسعفوا إلى المستشفيين كانت حالتهم مستقرة وأعراضها متوسطة، وتلقوا العلاج اللازم وخرجوا جميعاً بعد ظهر اليوم.
وأوضح أن فريقاً من إدارة الأمراض المعدية بالتنسيق مع مركز عمليات الهيئة قاموا بمتابعة الحالات بشكل دقيق فور تلقي البلاغات، مشيراً إلى وجود تنسيق وتواصل مباشر مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لمتابعة أبعاد القضية. وقال: "لم يتم تأكيد سبب الأعراض بأنه ناتج من تسمم غذائي لحين الانتهاء من الفحوصات".
من جهته، أكد محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن الجهاز تلقى إخطاراً في وقت مبكر من صباح اليوم بشأن حالات يشتبه إصابتها بالتسمم الغذائي، وباشر الجهاز تحقيقاته في هذه المسألة، مشيراً إلى أنه تم التروي قبل تأكيد أو نفي صحة هذه الأنباء إلا بعد استكمال جميع التحقيقات.
وأشار إلى أنه وبحسب النظام المعمول به، تعمل هيئة الصحة على إخطار الجهاز بأية حالة تسمم غذائي، وتطلب منه التحقق منها، وبناء على هذا الطلب يقوم مفتشو الجهاز بالتحقيق في القضية وجمع عينات من المواد الغذائية واتخاذ التدابير اللازمة لاختبارها في مختبرات الجهاز.
ودعا الريايسة الرأي العام ووسائل الإعلام إلى عدم الوقوع فريسة للإشاعات، لافتاً إلى الشفافية التي يتعامل بها الجهاز مع وسائل الإعلام والجمهور في حال وجود أي مخاطر غذائية أو كوارث تنتقل عن طريق الغذاء، مؤكداً أن الجهاز يبادر دائماً إلى دعوة وسائل الإعلام لإيصال الحقائق.
عدد اليوم
