الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
19 يناير 2011 20:06
«تنهيدة الأسى.. تلويحة الجنون» ليوسف الديك صدرت عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، في عمّان، الرواية الأولى للشاعر والأديب العربي، يوسف الديك، عضو رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الأدباء والكتاب العرب واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، والمقيم منذ عام 1997 في الإمارات العربية المتحدة. تأتي الرواية القلب وعنوانها “تنهيدة الأسى ـ تلويحة الجنون”، بعد ثلاث مجموعات شعرية صدرت للكاتب، هي: “طقوس النار”، (1986)، و”شعراء من بلاد الشام”، 1992 وهو عمل مشترك وباللغتين: العربية، والفرنسية، ثم “تفاصيل صغيرة.. على نحاس القلب” عام (2005)، و”الحالة الإبداعية” وقد نشر بعد عدة دراسات فكرية وسرد ذاتي طويل. وحول العمل الروائي، يقول يوسف الديك: إن الحالة الإبداعية كلّ متكامل، وثمة منطقة في أقصى هذه المسرحية والأهزوجة تشمل أنواع الأدب وصنوف الفن.. القصيدة باللوحة بالرواية والمسرحية والأهزوجة، فلا نكاد نلامس الفوارق بينها إلاّ بمستوياتها الذاتية الخاصّة التي ترقى بها أن تهبط. تقع الرواية في سبعة فصول موزّعة على 190 صفحة من الحجم المتوسط، أما اللبناني فهو لبنان فهو موجود في الرواية زمكانياً.. حيث تتناول الرواية مرحلة العدوان الهمجي على الجنوب اللبناني، صيف 2006، وتتنقل الشخوص الرئيسية فيها والأحداث، بين عمّان، ودمشق، وبيروت، والجنوب، ثم تعود إلى نقطة البدء وتنتهي في حمص على مشارف العاصي وقبور الراحلين هناك. الهمّ الوطني الفلسطيني والعربي بمجمله حاضر في العمل منذ بداياته وحتى فلسفة الصراع الأخير فيه.. فهو يتحدّث عن فلسفة الصراع ويناقش بعض نصوصه من خلال الشخوص، وهو يتناول فلسفة الصراع الدائم بين فكرتي السلام والمقاومة والتباين بينهما.. ولعل شخصية الأخير في الرواية تحمل هذا العبء وتترجمه في الواقع، أضف إلى هذا تناول شريحة عريضة من أحياء ومخيمات اللجوء خارج فلسطين وما يحدث فيها من صدامات يومية وعلاقات حياتية تحت ظروف متفاوتة. «لم يعد لي إلا.. أنا» لمحاسن الحمصي صدر للكاتبة الأردنية محاسن الحمصي كتابها الأول: “لم يعد لي إلا.. أنا”، وهو مجموعة قصصية، تتضمن ومضات سردية لا تنشغل فيها الكاتبة بتنميق الكلمات، وإنما بفضح المسكوت عنه؛ فتكتب عن فلسطين المخذولة، عن معاناة ملح الأرض، عهر السياسة والغضب المكتوم.. ولأنها مهمومة بهذه الأمة المنكوبة، تلجأ إلى المقالة الساخرة حينا، الغاضبة أحيانا.. للتعبير عن استيائها، حين لا تسعفها عبارة السرد وتخذلها مجازاته. تعبر محاسن الحمصي عن همومها بأقل عدد ممكن من الكلمات، ولأن الوطن مجموعة من البيوت، وكل بيت يضم أسرة يشكل أفرادها مواطنين، فلكل بيت معاناته.. وفي المجموعة نصوص تدين بعض مظاهر التفسخ الاجتماعي كما في نص (لهفة)، حيث تترصد عيون وقحة المرأة التي تطل من الشباك على استحياء، ونكتشف أنها تترقب زوجها العائد من رحلة استشفاء. صدرت المجموعة عن دار فضاءات. «بر ـ حيرة ـ بحر» لراجي بطحيش عن دار أزمنة في عمان صدر مع مطلع العام 2011 الكتاب النثري الجديد للكاتب الفلسطيني ابن الناصرة راجي بطحيش، تحت عنوان “بر ـ حيرة ـ بحر”. وعرّف الناشر الكتابَ الذي يقع في 110 صفحة على أنه بورتريه منثور، فيما قامت بتصميم غلافه الفنانة الفلسطينية (ابنة الناصرة أيضًا) والمقيمة في لندن، غريس عبدو. “بر-حيرة-بحر” هو محاولة من الكاتب للقيام بعملية مونتاج لحياته وأماكن تواجده، حيث يجلس على مدار الصفحات مع المونتير في غرفة المونتاج ليزرع داخله مزيدًا ومزيدًا من الحيرة. وينجح الاثنان أحيانا ويفشلان في معظم الوقت حين تقف لهم بالمرصاد عوامل تلعب دور البطولة في الكتاب، كفصول السنة (لذلك تم تقسيم الكتاب إلى أربعة أبواب تعبر عن الفصول الأربعة للسنة)، إضافة إلى الأماكن حيث يلبس النصّ بشكل كامل أحجبة المكان الذي يتحدث عنه وعِبأه الشعوري ويتمحور الكتاب خاصة حول مثلث “تل أبيب-حيفا-الناصرة”، في محاولة لنقش الشكل الحالي لمدن وطرقات وملامح فلسطين 48، كما تشكل مسألة “الارتطام الإنساني” مع الغريب-العدو في النص بمثابة الوقود الذي يشحن محرك السّرد ليقوده نحو الانفجار أو التفكك. “بر-حيرة-بحر” هو كتاب عن الهوية الجنسية والإغواء والموت والكآبة والأبوة والثقل التاريخي العائلي وعن بيوت فارغة غادرها الجميع وعن فئات آخذة بالتلاشي. صدر للكاتب أيضًا: “الظلّ والصدى”، شعر، الناصرة 1998؛ “العري وقصائد أخرى”، شعر، دار الشروق- عمان، 2002؛ “حديقة للشتاء..ظل ربيع ضاع”، نثر، دار الشروق-عمان، 2003؛ “مجموعات قصصية: بدل الضائع “(2005)؛ “غرفة في تل أبيب” (2007)؛ ملح كثير..أرض أقلّ” (2009) الصادرة جميعها عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر- بيروت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©