أوانٍ مطعمة بالكريستال تصير جزءاً من المكان

تشدنا بعض التفاصيل الفنية الرائعة التي تبرز جمال قطعة أواني بصورة وشكل غير اعتياديين، نستنبط من خلالها مفاهيم جمالية راقية مستمدة من طبيعة البيئة المحلية في شكلها، إلا أنها متشحة ومطعمة بخطوط من الكريستال التي ينكسر عليها الضوء مطلقاً خيوطا حريرية ناعمة متوهجة بألوان الربيع، وحبات اللؤلؤ الناعمة التي جلبت من أعماق البحار، لتزين بها مساحة من أواني الضيافة الراقية. نستقبل بها ضيوفنا بكل رقي، ويطلعنا عباس، من شركة كريستال لاين، على تفاصيل هذه القطع من أدوات الضيافة، مشيرا إلي أن ما يميزها هو مدى تدخل يد الفنان فيها، وإبداعه الذي يتجسد فيها والذي لا يمكن أن نكرره، فكل قطعة هي نتاج فكرة لاحت في ذهن الفنان الذي سرعان ما ترجمها بخطوط لونية ناعمة تزينها قطع ثمينة من الأحجار باختلاف أشكالها وأنواعها، موزعة بطريقة فنية متتابعة أو منثورة وفق أسس فنية وضعها المصمم، هذه الأواني إنما تثري المنازل والقصور، بجمالها وأناقتها، وتنسجم مع طبيعة وتفاصيل وديكور المكان الذي يمكن أن تكون جزءاً منه، ليتمتع الناظر بالأواني التي تعد تحفة نوعية يستكمل بها أناقة البيت. من هذه الأواني ما هو سادة يأخذ خطا واحدا من الكريستال، ومنها ما يزخر بتفاصيل لونية بديعة تحاكي ديكور المكان سواء كان الأحمر أو الأبيض أوالأسود، إلى جانب اللون الشرقي الفيروزي المطعم بالأحجار الطبيعية، وتكون إما عربية شرقية في شكلها أو حتى عصرية في انسيابيتها، فمجال الانتقاء متعدد وواسع، مراعاة لذوق المرأة وتفاصيل بيتها. فالسيدة دائما ما تبحث عن التميز، وشغوفة في أن تستقبل ضيوفها بأوان تحمل تفاصيل جمالية خاصة، ينبهر بها زوارها. ويضيف عباس قائلا: أواني الضيافة الجديدة تزيد بهجة استقبال الضيوف لما تتسم به من انفرادية ورقي وجاذبية، وهي تأتي طقوماً متكاملة موزعة على ترمس للشاي والقهوة، ومجموعة من الفناجين والاستكانة وهي أكواب الشاي، بالإضافة إلى وعاء للسكر وملاعق صغيرة، ووعاء الغسول، وأخيرا الصينية التي تحمل بها هذه الأواني فكل قطعة منسجمة مع روح القطعة الأخرى. لنكون أمام عمل فني مميز وفريد مطبوع بالبهجة والرقي والأناقة ومتضمنة لمعاني الضيافة، هذه القطع يجب العناية بها بشكل خاص من خلال غسلها برفق بماء ومسحوق التنظيف وتجفيفها مباشرة، لأن تركها تجف وحدها يعرضها لسرعة التلف وبهت الألوان، كما يخفت رونقها وجاذبيتها. كذلك لا بد من الاحتفاظ بها في مكان جاف بعيد عن الرطوبة، سواء عبر وضعها في دولاب خاص، أو في “فترينا” في غرفة الطعام.