15 يوليو 2012
تمكن رجال التحريات والمباحث بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين من القبض على 5 أحداث من جنسيات مختلفة تتراوح أعمارهم من 9 إلى 14 عاماً، وذلك بعد قيامهم بكسر زجاج عدد من السيارات وسرقة ما بداخلها من مبالغ نقدية وأشياء أخرى ثمينة.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما وردت عدة بلاغات إلى قسم التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أم القيوين، تفيد بتعرض بعض السيارات إلى سرقة محتوياتها في مناطق مختلفة بالإمارة، وعلى ضوء ذلك تم تشكيل فريق تحر وبحث لضبط المتهمين.
وأكد الرائد سالم علي حليس مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالإنابة، إن المتهمين كانوا يكسرون زجاج السيارة بهدف سرقة محتوياتها، وأحياناً يستخدمون أسلوباً إجرامياً حديثاً في السرقة، حيث يقوم أحدهم برفع الزجاج والثاني يفتح باب المركبة.
وأشار إلى أن هذا الأسلوب يضع مالك السيارة في حيرة من أمره، نظراً لعدم تعرض الزجاج للكسر، حيث يعتقد بأنه فقد ممتلكاته الثمينة في مكان آخر، ولا يعتريه الشك بأنها تعرضت للسرقة، مشيراً إلى أن المتهمين بعد ضبطهم اعترفوا بسرقة مركبة تحتوي على 14 ألف درهم، ولم يقم صاحبها بالإبلاغ عن سرقتها.
وأضاف أن رجال التحريات والمباحث تمكنوا من القبض على المتهمين بعد جمع المعلومات الكافية ورفع البصمات الموجودة على السيارات المسروقة، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية في الدولة لديها إمكانات وطاقات كبيرة للحد من الجرائم بكافة أشكالها.
وقال حليس، إن المتهمين الخمسة تتراوح أعمارهم من 9 إلى 14 عاماً، بينهم اثنان لا يحملان أرواقا ثبوتية، وآخرين من جنسية جزر القمر، وآخر باكستاني، وجميعهم عاطلين عن العمل، لافتاً إلى أنهم يتخذون أوقاتا معينة للسرقة منها أثناء صلاة الجمعة ووقت الظهيرة.
وأوضح أن الأحداث قاموا بسرقة السيارات بهدف شراء الدراجات النارية والملابس والألعاب، موضحاً أن قيمة المسروقات بلغت حوالي 50 ألف درهم من 6 قضايا سرقة.
وطالب الرائد سالم حليس، أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم أثناء خروجهم وعودتهم إلى المنزل، ومنعهم من مصاحبة رفاق السوء، الذين يستدرجونهم إلى فعل الإجرام، مناشداً في نفس الوقت أصحاب المركبات بعدم ترك أغراضهم الثمينة داخل السيارة بشكل ظاهر للعيان، مما يشجع أصحاب النفوس الضعيفة على سرقة محتوياتها.
عدد اليوم
