الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المركز الإعلامي لـ «أبوظبي السينمائي» يحقق التناغم والتواصل بين الحضور

المركز الإعلامي لـ «أبوظبي السينمائي» يحقق التناغم والتواصل بين الحضور
18 أكتوبر 2010 21:07
شهدت الاستراحة الخاصة بالإعلاميين الملحقة بالمركز الإعلامي في قصر الإمارات، تنظيماً «غير معهود» من حيث تخصيص طاولات لغير المدخنين، وإضافة عدد أكبر من المقاعد، فضلاً عن توفير خدمات إعلامية على أعلى مستوى، وهو ما بعث شعوراً بالراحة بين جموع الصحفيين الذين توافدوا من أنحاء العالم لمتابعة فعاليات وأنشطة مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الرابعة. وساهمت الضيافة المقدمة من قبل قصر الإمارات في إبراز الحدث العالمي على أكمل وجه، من حيث توفير الخدمات كافة التي يحتاجها ممثلو وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وتلفزيون وإذاعة. وكانت دورة المهرجان السابقة، شهدت آراء متفاوتة حول ترتيبات استراحة الإعلاميين، وهو الشيء الذي تغلبت عليه إدارة المهرجان بالتعاون مع مسؤولي قصر الإمارات هذا العام. وانعكس هذا الاهتمام أيضاً على الخدمات الإعلامية كافة، ونوعية الأطعمة والمشروبات المقدمة، والتي جاءت ملبية لرغبات ضيوف أبوظبي القادمين من دول وبلدان متعددة وهو ما يحسب لإدارة المهرجان. إلى ذلك، قال انتشال التميمي، المسؤول بالمركز الإعلامي للمهرجان، إن «على أي مهرجان جدي يعي مهمته أن يتطور، ومهرجان أبوظبي منذ بدايته في خط تصاعدي وجزء من المهام الموكلة إلينا الحافظ على هذا التصاعد، وليس عيباً أن يكون هناك تقصير في هذا المجال أو ذاك، وإنما العيب أن يستمر هذا القصور وعدم العمل على تلافيه». وأضاف: «حرصت وإدارة المهرجان بتوجيه مباشر من بيتر سكارليت، على أن يتم إنجاز كل ما يتعلق بالمهرجان بشكل جيد، ومن ذلك أن القسم الإعلامي هذا العام قد تميز بإسناد مسؤوليته إلى واحدة من أهم الصحفيات العاملات في هذا المجال، وتتمتع بخبرة كبيرة في مهرجانات ضخمة، حيث سبق أن عملت في مهرجانات (كان) و(فينيسيا) و(تورينو)، وهي دوريث لونجين»، موضحاً أن وجودها بهذه الخبرة التنظيمية الواسعة وباعتبارها صحفية في المقام الأول تعكس توجهات الإعلاميين ورغباتهم أسهم في تيسير السبل كافة لراحة الإعلاميين. وقال التميمي: «هذا التناغم بين الخبرة الواسعة والتنظيمية والمعرفة بوضعية الصحف العربية ومتطلبات الإعلاميين، جعلنا نصل إلى حدود مقبولة في التعامل معهم؛ فنحن نضع الإعلاميين في المقدمة يليه المهرجان، فالقسم الإعلامي في المهرجان ليس مندوباً فقط عن الصحفيين لدى المهرجان وضيوفه ولجان تحكيمه وإنما أيضاً مندوب هذه الأطراف لدى ممثلي وسائل الإعلام». وبين: «ضمن جهودنا في هذا المجال، انتهينا أمس الأول من ترتيب لقاء بين الإعلاميين من جهة والمخرجين وصناع الأفلام من جهة أخرى، وهذا سهل التعارف بينهم وأدى إلى نشوء حوارات ونقاشات مفتوحة، وسنعمل على تكرار تلك التجربة في أيام المهرجان المقبلة، كما أن هناك رؤية عامة لدى إدارة المهرجان تقوم على أن الإعلاميين ليسوا ضيوفاً هامشيين على المهرجان، إنما جزء حيوي، ولذا وفرنا لهم ظروف إقامة وضيافة على أعلى مستوى بما يتيح التفاعل المباشر والناجح مع صناع السينما في العالمين العربي والعالمي الذين حلوا ضيوفاً على المهرجان». وذهب التميمي إلى أنه «إذا كان تقصير هنا أو هناك، فنحن نعمل على تداركه بما ينعكس على صورة المهرجان وأداء الإعلاميين، علماً بأن هذا العام هو أفضل الأعوام من حيث التفاعل الإيجابي بين المهرجان بمختلف عناصره والإعلاميين وليس أدل على ذلك أنه في الأربعة أيام الأولى للمهرجان كانت هناك 264 تغطية إعلامية على مواقع مختلفة على شبكة الإنترنت».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©