تقدم هيئة الأعمال الخيرية بعجمان 300 ألف وجبة إفطار في رمضان من خلال مشروع إفطار الصائم والذي توفر فيه 3500 وجبة يومياً داخل الدولة في أكثر من 30 موقعا في كل من عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، إضافة إلى توفير 5700 وجبة خارج الدولة.
وانتهت الهيئة من وضع الخطوط الرئيسة للتحرك خلال شهر رمضان المبارك، حيث جعلت جميع مكاتبها داخل الدولة وخارجها على جاهزية تامة لاستقبال موسم الخير لتنفيذ مشاريع رمضان التي تشمل “المير الرمضاني”، توزيع زكاة الفطر وإفطار صائم، والرغيف الخيري، وكسوة العيد.
ودعت جميع أفراد المجتمع إلى دعم ومساندة المشاريع بما عرف عنهم من اندفاع وحب للخير، وبذلها مختلف التسهيلات التي تيسر للمتبرعين إيصال أموالهم إلى مستحقيها، والمشاركة في نشر فرحة قدوم الشهر وعيد الفطر بين جميع الملهوفين والمحتاجين.
وتتوزع مشاريع الهيئة الخيرية الأخرى لتشمل عدة مشروعات مهمة من أهمها مشروع إفطار الصائم والذي تنوي الهيئة توفير 3500 وجبة يومياً داخل الدولة في أكثر من 30 موقعا في كل من عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة، إضافة إلى توفير 5700 وجبة خارج الدولة حيث تم رصد ميزانية لهذا المشروع تقدر بـ 4 ملايين و 200 ألف. كما توزع الهيئة زكاة الفطر على الأسر بواقع 1800 أسرة داخل الدولة و25 ألف أسرة خارج الدولة بواقع 1 مليون و 300 ألف درهم، كما سيتم توفير كسوة العيد لـ 17 الف فرد بواقع 680 ألف درهم.
وتنفذ الهيئة مشروع المير الرمضاني الذي سيستفيد منه خلال هذه السنة أكثر من 1500 أسرة بميزانية 750 الف درهم.
وتواصل الهيئة استقبال التبرعات للمشاريع الخيرية من كفالة اليتيم، وتوزيع الأدوية، وكفالة الأسرة، والرغيف الخيري، وتمليك أبقار حلوب، وبناء المستوصفات، وتمليك مكائن الخياطة، وتسيير القوافل الصحية، وسقيا الماء، وتسيير مراكز تغذية للأطفال، وبناء المساجد، ورعاية طلاب العلم إلى غير ذلك من المشروعات الخيرية والإنسانية.
وقال عبدالله العوضي الأمين المساعد للشؤون المالية والإدارية لهيئة الأعمال الخيرية، “ في ضوء حملة “بذور الخير” تسعى الهيئة إلى تنفيذ مشاريعها الخيرية داخل وخارج البلاد لتصب ضمن المشروع الوطني والإنساني الذي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة، فإننا ندعو إلى تكاتف الجهود المختلفة للقطاعين العام والخاص من جهة، ولجميع الأفراد والجهات والهيئات والمؤسسات ونحوهم، حيث حددت الهيئة قيم البنود الأساسية في مشروعات رمضان”.
وبلغت قيمة زكاة الفطر للفرد الواحد 20 درهماً، وقيمة وجبة إفطار واحدة 15 درهما، وكسوة فرد واحد 50 درهماً، كما تواصل الهيئة استقبال التبرعات لمشروع الرغيف الخيري وهو 125 درهماً والتي تكفي لكفالة أسرة لمدة شهر بتوفير الخبز يومياً لها، أما المير الرمضاني فقد تم تحديد مبلغ 200 درهم للطرد الغذائي الواحد.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة الأعمال الخيرية في عجمان عن قيامها بدعم ورعاية مهرجان رمضان عجمان حيث تقام فعالياته للعام الحالي 2011 كالمعتاد في الأول من رمضان لغاية عيد الفطر المبارك في جميع أرجاء الإمارة، وذلك للعام الخامس على التوالي.
وجاء إعلان الهيئة في ضوء حضورها المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن مهرجان رمضان عجمان مع العديد من الرعاة من المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث تم كذلك استعراض أبرز الفعاليات التي ستقام هذا العام بشكل أكثر توسعاً وجاذبية بالقياس الى الدورات الأربع الماضية، ومن المؤمل ان تجمع فعاليات العام الحالي العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية والرياضية والثقافية المنسجمة مع مناسبة الشهر الفضيل.
وقال سالم بن أحمد النعيمي الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية “ان القيمة الحقيقية لأي مشروع خيري تبدأ انطلاقاً من الأهداف التي يسعى لتطبيقها بين ابناء المجتمع، لذلك حرصت الهيئة على الوقوف لتحقيق كل الأهداف التي يصبو اليها ولاسيما العمل الخيري المتعلق بتأمين حاجات الملهوفين والمحتاجين، بالإضافة الى المساهمة الفاعلة في دعم جميع مشاريع المسؤولية الاجتماعية، ونؤكد ان الهيئة ترسم استراتيجياتها في ضوء توجهات قادة البلاد حفظهم الله لتعزيز وجوه حب الخير وتقديم المساعدة للإنسانية جمعاء“.
يذكر أن الشيخ عبدالعزيز النعيمي رئيس دائرة الثقافة والإعلام كرم هيئة الأعمال الخيرية لرعايتها مهرجان رمضان عجمان في دورته الرابعة السابقة خلال رمضان الماضي في الاحتفالية الخاصة التي أقيمت بفندق كمبنسكي بعجمان، مشيداً بجهود الهيئة ومساهماتها في دعم العمل الخيري والمجتمعي في الدولة عامة وفي إمارة عجمان بصفة خاصة.
عدد اليوم
