الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصحة» توفر الفحوصات المخبرية اللازمة لتشخيص التهاب الكبد الفيروسي

21 يوليو 2011 22:35
أكد الدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية، أن الوزارة تقوم بتنفيذ عدد من الإجراءات الأساسية للوقاية من مرض التهاب الكبد الوبائي من خلال تطبيق الاستراتيجيات الوطنية. وأشار إلى أن الوزارة تقوم بتوفير الفحوصات المخبرية الأولية والتأكيدية لتشخيص التهاب الكبد الوبائي، بالإضافة إلى الطعومات اللازمة لجميع الفئات العمرية. وأعلن الدكتور فكري أن منظمة الصحة العالمية اعتمدت يوم الثامن والعشرين من يوليو من كل عام للتوعية بهذا المرض ليضاف هذا اليوم إلى الأيام العالمية التي تحتفل فيها منظمة الصحة العالمية ووزرات الصحة في مختلف دول العالم بجهود التوعية من الأمراض المختلفة. وكانت منظمة الصحة العالمي أعلنت اعتماد الثامن والعشرين من يوليو ليكون يوما عالميا تحتفل فيه جميع الدول في الأقاليم الست التابعة لها بجهود مكافحة انتشار هذا المرض من خلال تسليط الضوء على معدل انتشار الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي بين مختلف الفئات العمرية في المجتمع ونشر التوعية بوسائل انتقاله وطرق الوقاية منه. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية بإن الهدف هو حماية افراد المجتمع من الإصابة بهذا المرض باستخدام طرق التوعية المختلفة والتثقيف الصحي وتشجيع اتباع السلوكيات الصحية التي تعزز الصحة بين افراد المجتمع وخاصة فئة الشباب. يذكر أن تقارير منظمة الصحة العالمية، تشير إلى أن ما يقارب من 170 مليون فردا في مختلف انحاء العالم يعانون من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن (ب، ج)، الأمر الذي يستوجب تخصيص يوما عالميا للمناداة بتكثيف الجهود وحث الجميع على توخي الحذر وتجنب الإصابة بهذا المرض. ولفت الدكتور فكري إلى أن ترك هذا المرض بدون علاج أو تدخل طبي مباشر وسريع قد يؤدي إلى تليف متطور في أنسجة الكبد، بالإضافة إلى المضاعفات الأخرى التي منها سرطان الكبد أو الفشل الكبدي التام، الأمر الذي يتسبب في وفاة نحو 1.5 مليون مريضا سنويا جراء الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي (ب، ج)، وذلك حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. وأوضح أن وزارة الصحة تشارك العالم ومنظمة الصحة العالمية بالاحتفال بهذا اليوم تضامنا مع دول العالم المختلفة لنشر التوعية الصحية حول مخاطر الإصابة بهذا المرض وطرق الوقاية منه، على الرغم من أن هذا المرض لا يعد مشكلة صحية وطنية في الإمارات، حيث تطبق وزارة الصحة والجهات الصحية العاملة في الدولة الإجراءات الوقائية المبكرة من خلال التطعيمات التي تتلقاها الفئات العمرية المختلفة، بالإضافة إلى تطبيق برنامج فحص العمالة الوافدة بشكل ناجح ومتميز. وذكر أنه من جملة الإجراءات التي تتخذها الوزارة وفقا للاستراتيجية الخاصة بها وضمن مبادرات قطاع السياسات الصحية للعمل على الوقاية من الأمراض المختلفة تنفيذ برامج صحية وقائية، بحيث يتم التحري والكشف المبكر عن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي كبرنامج فحوصات ما قبل الزواج والفحص الطبي الدوري وفحص اللياقة الصحية للمتقدمين للوظائف والجامعات وفحص العمالة الوافدة للإقامة والكشف الدوري لطلاب المدارس. وأضاف أن الوزارة كما تضمن توفير الفحوصات المخبرية، فإنها أيضا تهتم بسلامة ومأمونية وحدات الدم المنقولة وخلوها من فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب، ج). وقال الدكتور فكري إن الوزارة أدخلت لقاح التهاب الكبد الوبائي (ب) ضمن البرنامج الوطني للتحصين عند الأطفال منذ عام 1991 بالإضافة إلى تنفيذ حملات وطنية للتطعيم بهذا اللقاح للفئات الأخرى وخصوصا فئة الطلاب من خلال برنامج الصحة المدرسية، موضحا أن كافة الفئات العمرية أقل من 26 سنة قد أكملت التطعيم بهذا اللقاح وأنهم محصنون ضد هذا المرض. ولفت إلى أن الجهات المعنية في الوزارة وبالتنسيق مع الجهات والهيئات ذات الصلة في الدولة تقوم بتدقيق الحالة التطعيمية للأطفال عند دخولهم إلى المدارس، وفي حالة تأكد عدم حصولهم على اللقاح يتم تطعيمهم قبل دخولهم المدرسة، لافتا إلى جميع الفئات المعرضة لخطورة هذا المرض يشملهم التطعيم. وأكد مجددا أن كافة المستلزمات التشخيصية والعلاجية الخاصة بهذا المرض توفرها الوزارة، إلى جانب نشر الوعي الصحي بالتنسيق مع الجهات المساندة لغرض توعية افراد المجتمع للوقاية من هذا المرض. وقال إن وزارة الصحة مستمرة في تنفيذ كافة الاستراتيجيات والمبادرات والبرامج الخاصة بالوقاية من هذا المرض وفق تعليمات منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن الوزارة تستعد لإقامة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي في الثامن والعشرين من يوليو الجاري.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©