حذرت الفصائل الفلسطينية من مخاطر الاستجابة للابتزاز الإسرائيلي الذي يستهدف فرض شروط الإذعان والاستسلام على الشعب الفلسطيني. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع الفصائل في مكتب الجبهة الشعبية لتحري فلسطين في غزة أكدت فيه رفضها أية تصريحات أو مواقف تشير إلى إمكانية الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.
وشددت الفصائل على رفضها للسياسات الممارسة بحق الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال، والمضي قدماً بتحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال.وأكدت الفصائل على ضرورة إدانة وضبط التصريحات التي تمس بالثوابت الفلسطينية الصادرة عن شخصيات رسمية في منظمة التحرير وغيرهم، واتخاذ إجراءات من العقاب والمحاسبة تجاه من يصدرونها.وِأشارت إلى أن قادة إسرائيل لا يرغبون بالسلام، وهم يريدون فرض رؤيتهم العقائدية وتصوراتهم بإجراءات التطهير العرقي وتنفيذ سياسة الاستيطان والحصار.
ونوهت إلى ضرورة عقد حوار وطني شامل بمشاركة جميع القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لإنهاء ملف المصالحة واستكمال البحث في كل القضايا العالقة لتوفر مناخ جديد يقود إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة. ودعت إلى دعم وتثمين موقف جماهير شعبنا وقواه الوطنية في أراضي الـ48 في مواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية، وآخرها ما يسمى بقانون الولاء. كما دعا نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني لمواجهة المطلب الإسرائيلي الداعي لاعتراف الفلسطينيين بيهودية دولة إسرائيل مقابل التجميد المؤقت للاستيطان، بمطالبة أميركا والمجتمع الدولي بإنفاذ قرار التقسيم الدولي رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية يقيم فيها الفلسطينيون، وأخرى يهودية.
عدد اليوم
