أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس أن الاتصالات الرامية الى الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه “حماس” مند 2006، استؤنفت، موضحا ان “الكثير من الجهود السرية” تبذل، من دون ان يضيف اي تفاصيل. واكتفى مسؤول اسرائيلي طلب عدم كشف هويته بالقول ان “الجهود التي تهدف الى اطلاق سراح جلعاد شاليط متواصلة”.
وقال ابو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، احد الفصائل التي تأسر الجندي الاسرائيلي، في تصريحات صحفية امس “ان زيارة الوسيط الالماني لقطاع غزة كانت زيارة استطلاعية”، مشيرا الى ان “لقاء قصيرا عقد بين الفصائل الآسرة للجندي شاليط وبين الوسيط الالماني تم خلاله معرفة آخر المستجدات لدى فصائل المقاومة الآسرة للجندي شاليط”.
واوضح الناطق انه “تم ابلاغ الوسيط الالماني انه لا جديد في موقف الفصائل الآسرة للجندي شاليط”، نافيا “استئناف المفاوضات في صفقة تبادل الاسرى”.
وقال ابو مجاهد “ان حديث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تجدد الاتصالات في صفقة التبادل نابع من خوفه على الائتلاف الحكومي الذي يرأسه في ظل حديث عن انهيار هذا الائتلاف امام صمود المقاومة الفلسطينية”.
عدد اليوم
