سامي عبدالرؤوف (دبي) - استقبلت أقسام الولادة في المستشفيات الحكومية بدبي عام 2013، بمولود من الجنسية الأردنية بعد 10 دقائق فقط من بداية العام الجديد، بينما ودعت العام الماضي بالعديد من المواليد التي تراوحت أوقات ولادتهم في المتوسط بين الواحدة ظهرا والسابعة مساء فيما شهد مستشفى لطيفة آخر حالة ولادة في 2012 بدبي وهي طفلة مواطنة ولدت في السابعة من مساء أول من أمس.
وأكد آباء وأمهات المواليد الجدد، سعادتهم بقدوم أبنائهم، مشيرين إلى أن ولادتهم في بداية أو نهاية العام، تمثل لهم أهمية خاصة حيث سيرتبط في آذانهم أن أبناءهم ولدوا في لحظات مميزة.
واعتبر البعض أن ولادة أطفالهم في هذا اليوم فألا حسناً، في حين نظر له آخرون على أنه ذكرى جميلة تسعد وتميز أبناءهم عندما يكبرون.
وسادت أقسام الولادة في المستشفيات حالة من التفاؤل والأمل والأمنيات بعام يحمل بين طياته السعادة للجميع، وتجسدت مظاهر السعادة في ابتسامات ودموع الفرح على وجوه عائلات اختار لها القدر أن يستقبل أبناؤها الحياة مع إطلالة اليوم الأول من هذا العام، أو حتى مع وداع الساعات الأخيرة من العام الماضي. وأكدت إدارات وأطباء في المستشفيات الرسمية التابعة لوزارة الصحة وهيئة الصحة في دبي، أنها رفضت أي طلب مسبق من الحوامل أو ذويهن لتحديد موعد الولادة. وقال أحمد الخديم المدير التنفيذي لمستشفى البراحة، إن أول ولادة سجلها المستشفى في العام الجديد كانت لتوأمين من الذكور من الجنسية الهندية، في السادسة و58 دقيقة صباحاً، حيث تمت ولادتهما بشكل طبيعي، وأن حالة الأم والطفلين مستقرة.
وأضاف، أن ولادة التوأم كانت أول حالة ولادة في المستشفى في العام الجديد، حيث رسمت السعادة على وجوه العاملين في المستشفى وعائلة الطفلين.
ولفت إلى أن آخر ولادة شهدها المستشفى قبل نهاية العام الماضي، تمت في الساعة الواحدة و19 دقيقة من ظهر أمس الأول، لطفل سوري بحالة ولادة طبيعية.
وفي السياق ذاته شهد مستشفى لطيفة أول ولادة بين مستشفيات هيئة الصحة في دبي، حيث ولد الطفل عبدالله رامي بشكل طبيعي لأسرة أردنية بعد انطلاقة العام بعشر دقائق، كما شهد المستشفى آخر حالة ولادة في العام الماضي لطفلة مواطنة ولدت في السابعة من مساء أول من أمس. وسجل مستشفى دبي صباح أمس أول حالة ولادة في السنة الجديدة لطفلة مواطنة تمت ولادتها بشكل طبيعي، في تمام الساعة 5 و39 دقيقة صباحاً، في حين كانت الولادة الأخيرة في المستشفى ذاته لطفلة مواطنة أيضاً، وبشكل طبيعي في الثالثة و32 دقيقة من ظهر اليوم الأخير من سنة 2012.
من جهتها قالت الدكتورة لمى خالد اختصاصية التوليد في مستشفى لطيفة، إن المستشفيات الحكومية حريصة على عدم الانصياع أو التهاون مع رغبة الحوامل بتحديد مواعيد الولادة.
وأكدت أن العنصر الوحيد هو المعايير الطبية والوضع الصحي للأم والجنين، لافتة إلى أنه لم يتم قبول طلبات العديد من الحوامل، باختيار هذا اليوم للوضع.
عدد اليوم
