حتا يتخطى العروبة بـ "رباعية" ويتصدر "الثانية"

سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)

أخبار ذات صلة

«القاع» ينزف في لقاء «الفرص الضائعة»!

الاتحاد يُعمق جراح الحزم بـ «نيران صديقة»!

شهدت الجولة الثانية من التصفيات التمهيدية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، فوز حتا على العروبة 4 - 1، ومصفوت على التعاون 2- صفر، وابتعد «الإعصار» في صدارة المجموعة الثانية بـ «العلامة الكاملة»، وله 6 نقاط، في حين تجمد رصيد العروبة عند 3 نقاط، بينما حصد مصفوت أول ثلاث نقاط، بعد خسارته الافتتاحية أمام حتا.
وبدت الأجواء مثيرة للغاية باستاد خليفة بن زايد بنادي العروبة في الفجيرة، بالمحاولات الهجومية المتبادلة بين حتا والعروبة على المرميين لهز الشباك بعد صافرة البداية، ولكن الأفضلية جاءت لمصلحة «الإعصار» عن طريق المهاجم البرازيلي جيلمار صاحب الثنائية الأولى أمام مصفوت بالجولة الماضية، بعدما نجح في منح فريقه الأفضلية في النتيجة من ركلة جزاء بعد 7 دقائق فقط من ضربة البداية، وعزز مواطنه لوان النتيجة بالهدف الثاني من ضربة ثابتة على حدود المنطقة، لعبها بطريقة خادعة في الزاوية الصعبة على الحارس أحمد الحوسني في الدقيقة 38.
واستغل العروبة فرصة أمام المرمى، ونجح بتقليص الفارق عن طريق المهاجم البرازيلي أديلسون في الدقيقة 45، لكن رغبة «الإعصار» في حسم النتيجة مهدت الطريق أمام الهدف الشخصي الثاني للوان والثالث لحتا في الدقيقة 65، وسعى العروبة للعودة في النتيجة، من دون جدوى، وأضاف جيلمار الهدف الثاني له والرابع لحتا في الدقيقة 85.
وفي المباراة الثانية، لم يفوت مصفوت فرصة استعادة الفوز على ملعبه بهدفين نظيفين أمام التعاون العائد للمشاركة في «الهواة» بعد 4 مواسم، وأفسدت الخسارة أجواء السعادة التي رافقته في الظهور الأول له، وانتظر مصفوت 13 دقيقة فقط، لافتتاح التسجيل عن طريق عبدالله صالح.
وحاول الضيوف الضغط على مرمى الحارس عمير الحمادي عن طريق لاسيني وعبدالله الغافري، لكن المحاولات لم تثمر عن شيء، حتى نهاية الشوط الأول بهدف لمصلحة مصفوت.
ولم يختلف المشهد في الشوط الثاني، ووضح إصرار مصفوت على تعزيز النتيجة، وعدم منح الضيوف فرصة العودة إلى أجواء البداية، بالتوازن الواضح في الوسط والدفاع، والاعتماد على الضغط الهجومي، عن طريق التونسي محمد بن حمودة، والفرنسي فاتري ساخي، ونجح الأخير في خطف الهدف الثاني في الدقيقة 58 إثر عرضية رائعة.
وحاول محمد الرئيسي تعديل موقف فريقه، عندما أشرك خالد صالح وفيصل حسين، لكن المحاولات اصطدمت بتماسك مدافعي مصفوت، خصوصاً جمال عبدالرحمن وفهد فريش، إلى جانب الدور المؤثر للقائد سالم خميس صاحب التجربة الكبيرة، الأمر الذي أدى إلى المحافظة على النتيجة حتى صافرة النهاية، رغم المحاولات الهجومية التي لم تثمر بسبب غياب اللمسة الأخيرة أمام المرمى.