السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صدارة فيتل أمام اختبار ألونسو في نوربورجرينج

صدارة فيتل أمام اختبار ألونسو في نوربورجرينج
21 يوليو 2011 21:38
تستضيف حلبة نوربورجرينج الشهيرة اعتبارا من اليوم وحتى الأحد المقبل جائزة ألمانيا الكبرى لـ”الفورمولا-1” الجولة العاشرة من بطولة العالم، ويبلغ طول اللفة في نوربورجرينج، التي تبعد 100 كلم جنوبي مدينة كولن، 148ر5 كلم، كما تبلغ مسافة السباق الإجمالية 863ر308 كلم على مدى 60 لفة، ويحمل الألماني ميكايل شوماخر، سائق مرسيدس الحالي، أسرع زمن بتوقيت 468ر29ر1 دقيقة حققه عام 2004، علما أن شوماخر توج في نوربورجرينج خمس مرات أعوام 1995 و2000 و2001 و2004 و2006. ويشارك ستة سائقين ألمان في السباق هم فيتيل وشوماخر وتيمو جلوك ونيك هايدفلد ونيكو روزبرج وادريان سوتيل، واستضافت نوربورجرينج نسخة من بطولة العالم لاول مرة عام 1951، وهذه النسخة الخامسة والعشرون لها في المسابقة. وتنطلق الجولة العاشرة على وقع عودة الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” عن قرار حظر الـ”بلون ديفيوزر” تحت ضغط من الفرق، وأعلن الاتحاد الدولي أمس أنه عاد عن قراره بحظر استخدام الجانح الخلفي السفلي الذي يعرف بـ”بلون ديفيوزر”، وذلك بعد إجماع فرق بطولة العالم على السماح باستخدامه حتى نهاية الموسم، لأن حظره سيسبب الكثير من مشاكل الاعتمادية وجدارة التشغيل. وكان “فيا” قرر تحديد حجم عمل الـ”بلون ديفيوزر” اعتبارا من جائزة بريطانيا الكبرى الاخيرة على حلبة سيلفرستون، والتي فاز فيها سائق فيراري الاسباني فرناندو الونسو، لكن هذا الحظر الذي طبق في السباق البريطاني، أثار حفيظة بعض الفرق وعلى رأسها ريد بول - رينو الذي يتصدر ترتيب السائقين والصانعين بفارق شاسع عن اقرب منافسيه، وذلك لأن الاتحاد الدولي اعتمد معايير مختلفة بين فريق وآخر في تحديد حجم “نفخ” الغازات من العادم عندما تكون سرعة دوران المحرك بادنى مستوياتها او عندما يرفع السائق قدمه عن دواسة الوقود. وسيتخلص “فيا” من مشكلة الـ”بلون ديفيوزر” تماما في 2012 لان القوانين التقنية الجديدة تجبر الفرق على ان يكون مخرج عادمي الهواء من الجهة العليا لمؤخرة السيارة، كما كان الوضع قبل عدة اعوام، عوضا عن الوضع الحالي في الوسط السفلي من السيارة. ومن المؤكد ان ريد بول كان سيتضرر كثيرا من عملية حظر الـ”بلون ديفيوزر” هذا الموسم لو طبق هذا الامر لما بعد السباق البريطاني، لأنه أفضل من اتقن استخدامه بشكل مثالي ما منحه أفضيلة واضحة على منافسيه، وتجلى هذا الأمر بهيمنته على مجريات الموسم الحالي. وعلى رغم خسارته السباق الاخير امام الونسو، إلا أن بطل العالم الالماني سيباستيان فيتيل سائق ريد بول رينو الذي حل ثانيا في سيلفرستون، لا يزال يتصدر الترتيب العام للسائقين بـ 204 نقاط، بعد فوزه في 6 سباقات من اصل تسعة، بفارق شاسع عن زميله الاسترالي مارك ويبر (124) والونسو (112)، في حين يحتل البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين مرسيدس وبطل العالم 2008 المركز الرابع بـ (109) نقاط، وزميله ومواطنه جنسون باتون بطل 2009 المركز الخامس (109)، ويبدو فيتيل، الذي سيخوض السباق امام جماهيره، من ابرز المرشحين لخطف لقب جديد يعزز به صدارته لترتيب السائقين. أقدامنا في الأرض من جهته، أكد فرناندو الونسو، بطل العالم عامي 2005 و2006 انه لا يفكر على الاطلاق بلقب بطولة العالم، وذلك رغم عودته الى سكة الانتصارات في سيلفرستون، محققا انتصاره الاول منذ 11 مرحلة “8 من العام الحالي و3 من الموسم الماضي” والسابع والعشرين في مسيرته. وقال الونسو حامل لقب النسخة الاخيرة من جائزة المانيا على حلبة هوكنهايم، بعدما امر الفريق الايطالي السائق البرازيلي فيلبي ماسا بافساح المجال امام الونسو ما احدث ضجة كبيرة: “هذا الفوز لن يغير مقاربتنا للسباقات المقبلة. يجب ان نكون واقعيين لاننا نتخلف بفارق 92 نقطة في الترتيب العام، وهذا فارق كبير جدا! سنتعامل مع كل سباق على حدة، وسنحاول الفوز بأكبر عدد ممكن من السباقات، وكما قال رئيس فيراري لوكا دي مونتيزيمولو في مارانيلو: سنبقي قدمينا على الارض”. واشار الونسو الى انه لا يعتقد أن الحظر الذي فرض على الجانح الخلفي السفلي الذي يعرف بـ”بلون ديفيوزر”، لعب دورا بالاداء الذي قدمه فريقه في سيلفرستون، بل إن ما حصل في السباق البريطاني ناجم عن التقدم الذي حققه “الحصان الجامح”. ويبر باق رغم محاولة التجاوز أكد مالك الفريق النمساوي ديتريخ ماتيشيتس بان السائق الاسترالي مارك ويبر باق في الفريق دون ادنى شك، وذلك رغم المشكلة التي تسبب بها خلال جائزة بريطانيا الكبرى، وكان الفريق طلب من ويبر الا يحاول تجاوز زميله الالماني سيباستيان فيتل، بطل العالم والمتصدر الحالي، والاكتفاء بالمركز الثالث، لكن السائق الاسترالي لم يحترم اوامر الفريق وحاول جاهدا ان يخطف المركز الثاني من زميله، لكن الاخير نجح في المحافظة على موقعه خلف سائق فيراري الاسباني فرناندو الونسو. واعترف ويبر بعد السباق انه خالف اوامر فريقه وبانه لم يكن سعيدا على الإطلاق بما طلب منه، لكن يبدو ان هذا الامر لن يؤثر على مستقبله في الفريق النمسوي بحسب ما اكد ماتيشيتس، عندما قال: “مارك ويبر سيوقع مجددا معنا. هذا الامر سيحصل بشكل مؤكد. انه يتمتع بشعبية كبيرة داخل الفريق وهو يشعر براحة تامة والعلاقة التي تربطه بنا ممتازة. انه يعلم هذا الامر ونحن ندركه ايضا”، وتابع: “لنكن صريحين، لن يتمكن ويبر من الحصول على سيارة اسرع من ريد بول، ونحن لا نملك خيارا افضل في حال بحثنا عن سائق سريع”. حملة هاميلتون تتحول إلى كرة ثلج يبحث فريق ماكلارين - مرسيدس عن تعويض الخيبة أمام جماهيره في سيلفرستون، وعزا المدير الاداري جواناثان نيل النتيجة السلبية إلى التغيير الكبير في القواعد التقنية. من جهة اخرى، رأى مدير ماكلارين - مرسيدس مارتن ويتمارش، الذي تردد ان رون دينيس سيعود الى الفريق ليحل بدلا منه، ان سائق الفريق البريطاني لويس هاميلتون تعرض خلال الموسم الحالي لحملة غير عادلة من الانتقادات، سرعان ما “تحولت الى كرة ثلج”. وتعرض هاميلتون للكثير من الانتقادات بسبب قيادته الخطرة خصوصا في جائزتي موناكو وكندا، ولعل ابرزها من سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا الذي اصطدم به السائق البريطاني في سباق مونتي كارلو، اذ طالب حينها بضرورة تحرك الاتحاد الدولي للسيارات و”التفكير بشيء ما لمعالجة وضعه “هاميلتون”، والا لن يتعلم” الدرس. وبدوره اعتبر بطل العالم السابق النمسوي نيكي لاودا بان هاميلتون “مجنون تماما” وما يقوم به “يتخطى جميع الحدود”، كما واجه السائق البريطاني انتقادات اخرى من البطلين السابقين الاخرين البرازيلي ايمرسون فيتيبالدي والسير البريطاني ستيرلينج موس. صنبور المساعدات يغلق بأمر «الخضر» برلين (ا ف ب) - أكدت ايفلين ليمكه وزيرة البيئة الالمانية العضوة في حزب الخضر الاحد الماضي ان حلبة نوربورجرينج التي تحتضن مرة كل عامين جائزة المانيا الكبرى مهددة، لان حكومة الخضر في مقاطعة ريناني - بالاتينات (غرب المانيا) تريد ان “تغلق صنبور” المساعدات العامة اعتبارا من 2013. واضافت ليمكه “حتى 2016، لن يكون هناك الا سباق واحد مدعوم من قبل حكومة المقاطعة في 2011. بعد ذلك، سيقفل صنبور المساعدات بالنسبة الى الفورمولا -1”. واضافت صحيفة اقتصادية نقلا عن الوزيرة: “منذ 2003، تتعرض شركة نوربورجرينج لخسائر بعد كل سباق، نحو 55 مليون دولار تقع في مجملها على عاتق المساهم لان 90 بالمئة من الحلبة تعود لحكومة المقاطعة”. ويقدر العجز خلال جائزة المانيا الكبرى هذا الموسم في 24 يوليو الحالي والمسجل على ميزانية المقاطعة، بنحو 5ر13 مليون يورو. يذكر ان نسخ 2012 و2014 و2016 و2018 ستقام في هوكنهايم في مقاطعة باده-فورتمبرج “جنوب غرب”.
المصدر: برلين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©