الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
صحة

حقائق هامة حول فيروس "إيبولا"

حقائق هامة حول فيروس "إيبولا"
7 أغسطس 2014 19:25
انتشرت الكثير من المعلومات المضللة حول فيروس "إيبولا" بعد تفشيه في عدة دول من افرقيا الغربية. إليك 8 حقائق عن هذا الفيروس: ما هو مرض إيبولا؟ مرض إيبولا (EVD) هو مرض فيروسي حاد كان يعرف باسم حُمى إيبولا النزفية. وهو ناتج عن ثلاثة من خمسة أنواع من الفيروسات. فيروسان منها قادران على إصابة البشر، ولكن يتحول الإنسان إلى مجرد ناقل للمرض أي أن أعراضه ربما لا تظهر، بمعنى آخر يمكن أن يصاب بها المرء ولكنه لن يلاحظ ذلك. 3 أنواع أخرى من تلك الفيروسات يمكن أن تسبب درجات متفاوتة من المرض. ويعتبر فيروس "إيبولا زائير" هو السلالة الأكثر فتكا منه. وهذا النوع هو السبب الحقيقي وراء الحمى المندلعة هذه الأيام، والتي حصدت أرواح 90% من الحالات المصابة. ما هو أصل المرض؟ ليس واضحا تماما من أين نشأ الفيروس وما هو مصدره الأصلي، على الرغم من أنه يُعتقد أن الخفافيش كانت تأوي الفيروس في مسالكها الهضمية. ولذلك فمن المرجح أن الفيروس قد انتقل إلى الحيوانات الأخرى التي آوته أيضا في أمعائها أو مسالكها الهضمية، ثم انتقل الفيروس إلى البشر مع عمليات صيد وأكل الحيوانات المصابة. ما هي أعراض مرض "إيبولا"؟ بمجرد تعرض شخص للإصابة بفيروس إيبولا، يمكن أن يستغرق الأمر فترة تصل إلى 21 يوما لتظهر عليه الأعراض. هذا المرض يسبب أعراضا تشبه الأنفلونزا بما في ذلك آلام عامة في الجسد وآلام في البطن والحمى والقيء والإسهال، وهذا يؤدي إلى الجفاف، وفشل الكبد والكلى، والنزيف. بعض المرضى تتطور حالتهم إلى ما يعرف بـ "عاصفة السيتوكين"، التي تكون الاستجابة المناعية فيها غير منظمة وتفرز كميات زائدة من بروتين السيتوكين وخلايا المناعة تدمر الأنسجة والأعضاء، مع نتائج قاتلة. ومع ذلك، هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تسبب هذه الأعراض. لذلك، لابد من اختبارات الدم لكي يتم استبعاد أمراض أخرى مثل الملاريا والتهاب الكبد والكوليرا والتهاب السحايا وغيرها. كيفية العلاج رغم الجهود المتواصلة عالمياً، لا يوجد حاليا لقاح لمنع الإصابة بفيروس إيبولا أو للقضاء عليه، ولكن أفضل مسار للعلاج هو دعم المريض طبيا عن طريق السوائل الوريدية لمنع الجفاف، والحفاظ على برودة جسم المريض وهو ما من شأنه التخفيف من آثار الحمى، كما يمكن استخدام بعض مسكنات الألم لإعطائه نوعا من الراحة، ومراقبة مستويات الأكسجين وكذلك ضغط الدم. كيف يمكن تشخيص المرض بسرعة في مراحله الأولى؟ لا توجد إجابة واضحة على هذا السؤال حتى الآن، وتدعي بعض الجهات أن معدل الوفيات بين حالات المصابين 50-90% نتيجة التأخر في تشخيص المرض. التشخيص المبكر يعتمد على عوامل كثيرة، بما في ذلك نوع سلالة الفيروس التي تسبب العدوى والرعاية الطبية المتاحة التي لديها القدرة للتعرف على المرض واعطاء العلاج في وقت مبكر لمقاومة العدوى. وكون الأعراض عامة نوعا ما وتشبه الكثير من الأمراض الأخرى، تحدث أخطاء كثيرة في تشخيص حالة المرضى، وهذا ما قد يؤخر العلاج. كيف ينتشر؟ يمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق الاتصال مع سوائل الجسم، وهو ما يمثل إشكالية في علاج المرضى بسبب احتمالية التعرض لإفرازات المريض من العرق، والقيء، والإسهال. ويمكن أيضا أن ينتشر الفيروس عن طريق السائل المنوي في مدة تصل إلى سبعة أسابيع بعد بدء الإصابة بالمرض. وفيروس إيبولا من الفيروسات الفريدة من نوعها إلى حد ما في أنه لا يزال شديد الضراوة حتى بعد وفاة الشخص المصاب به. وهذا يعني أن الذين يقومون بإعداد الجسم للدفن بعد الوفاة يجب عليهم اتخاذ الاحتياطات القصوى. ما هي الأرقام الحقيقية حول التفشي الحالي للمرض؟ أعلن ظهور المرض رسمياً في مارس في غينيا. ومنذ ذلك الحين، انتشر المرض إلى ليبيريا وسيراليون، ونيجيريا. كما أصيب بالفيروس أميركيان نقلا إلى الولايات المتحدة واسباني نقل إلى اسبانيا. ونشرت منظمة الصحة العالمية بيانا قالت فيه إن عدد ضحايا حمى إيبولا غرب افريقيا ارتفع إلى 887 شخصا، بالإضافة إلى إصابة 1603 آخرين بالعدوى. وهذا هو أكبر اندلاع للفيروس منذ اكتشافه على الإطلاق. ما هي سبل الوقاية من المرض؟ يمكن للشخص العادي القضاء على فرص إصابته بالفيروس عن طريق تجنب المواقع التي يوجد فيها وباء الفيروس. أما في حال دخول تلك المناطق، يجب التأكد من غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ، وتجنب لمس العينين والأنف والفم. كما يجب تجنب الاتصال مع أي من السوائل التي تخرج من أجسام المصابين. أما في حال التعرض للإصابة وظهور بعض الأعراض، فيجب المسارعة إلى الانعزال عن الوسط المحيط وطلب المساعدة الطبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©