الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تبدأ مرحلة سدّ العجز وتعين 450 معلماً ومعلمة

«التربية» تبدأ مرحلة سدّ العجز وتعين 450 معلماً ومعلمة
17 أكتوبر 2010 23:01
أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها انتهت الأسبوع الماضي من إجراءات تعيين 450 معلماً ومعلمة من خارج الدولة في محاولة منها لسدّ العجز الحاصل في أعداد معلمي المدارس الحكومية والذي أحدث إرباكا كبيراً لا تزال انعكاساته مستمرة حتى اليوم. وسيساهم هذا الإجراء الذي تأخر أسابيع عدة في إيجاد حالة من الاستقرار النسبي في الفصول الدراسية والذي سيتكرّس أكثر بعد تعيين الدفعة الثانية من المعلمين، وفق ما جاء على لسان شيخة الشامسي المديرة التنفيذية للشؤون التعليمية بالإنابة. وعزت الشامسي النقص الحاصل في صفوف الكادر التعليمي في مدارس الدولة إلى التأخر في إقرار الخطة الدراسية للعام الدراسي 2010-2011، وتحديد عدد ساعات التدريس لكل مادة في جميع المراحل التعليمية الأمر الذي أوجد فجوة في تقدير العدد المطلوب من المعلمين. وكان علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية بالإنابة قد أكد في بداية العام الدراسي جهوزية الميدان التربوي الكاملة من ناحية تأمين الكتاب والمعلم للطالب الذي يعدّ “محور العملية التعليمية”. كما أكد انتهاء المرحلة التي كانت الوزارة تعاني فيها من عجز كبير في تأمين مئات المعلمين والمعلمات بداية كل عام دراسي، على اعتبار “أن كل إدارة من الإدارات المعنية بالتحضيرات قد تولّت مسؤوليتها على أكمل وجه، الأمر الذي انعكس على جودة الإنجاز وتوفير حاجات المدارس بسهولة ويسر”. من ناحية ثانية، وقعت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع شركة “آي تي ووركس”، العاملة في مجال البرمجيات والخدمات في الشرق الأوسط وفي تكنولوجيات التعلم الإلكتروني عالمياً. وقع المذكرة عن الوزارة معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، وعن الشركة رئيسها وائل أمين، وذلك بحضور علي ميحد السويدي مدير عام الوزارة بالإنابة، وشيخة الشامسي المديرة التنفيذية للشؤون التعليمية بالإنابة، وعدد من مسؤولي الوزارة. وأكد معالي حميد القطامي حرص الوزارة على اعتماد نظام تعليم يتوافق مع أفضل المعايير التعليمية العالمية وأحدث التكنولوجيات، من أجل تأسيس جيل قادر على التفكير الناقد ويتمتع بالإرادة والإمكانيات والأدوات اللازمة لتطوير المجتمع. وأوضح أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تلبية احتياجات قطاع التعليم من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، وتحويل العملية التعليمية إلى عملية تعاونية متصلة عبر الانترنت. وذكر معاليه أن المذكرة تأتي في إطار مجموعة من المبادرات التي تتبناها الوزارة في استراتيجية التطوير 2010/ 2020، والتي تستهدف تحسين البنية التحتية للمدارس وتزويدها بأحدث التقنيات التي تمكن المعلم من دور فاعل داخل الفصل من خلال تنفيذ ورش عمل أكثر تقدماً في مجال تقنيات التعليم الحديثة، إضافة إلى وضع الطالب أمام أحدث الأساليب العلمية التي تعزز مهاراته وتؤهله في الوقت نفسه لمواكبة المستجدات في هذا المجال الحيوي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©