المسعود يكمل جاهزيته لسباق لو مان بكندا

يأمل السائق الإماراتي حميد المسعود أن يحقّق نتيجة متميّزة أخرى عند وقوفه على خط الانطلاق للمشاركة في سباق الجائزة الكبرى لسباق موبيل 1 لرياضة السيارات في كندا الذي ينطلق الأحد المقبل، مرتكزاً على النجاح الكبير الذي سجّله خلال ظهوره الأول في سلسلة سباقات “لو مان” الأميركية الشهيرة “أي إل إم إس ALMS”. وبعد حلوله المركز الثالث في السباق الأول الذي يشارك فيه من هذه السلسلة، يتمتّع المسعود الآن بمزيد من الثقة لتحقيق أداء قوي آخر في موسبورت إنترناشونال رايسواي الذي يُعدّ موطناً لرياضات السيارات الكندية. وقبل انطلاق السباق، قال المسعود: “سعداء بأدائنا في منافسات الجائزة الكبرى لسباق لو مان في الشمال الشرقي الأميركي، ونشعر بأننا ننافس بقوة بعض أسرع السائقين العالميين المشاركين في هذه السباقات. ونحن لا نتوقّع فقط إنهاء السباق، بل نتطلّع لاعتلاء منصّة التتويج مجدّداً”. وينافس هذا السائق المحترف من أبوظبي مجموعة من أفضل سائقي السيارات الرياضية في العالم عبر سيارة من نوع “مازدا لولا كوبيه” ومعه زميله في الفريق السائق البريطاني ستيفن كاين، وبعد أن خاض غمار المنافسة في السباق الأول من السلسلة قبل أسبوعين على حلبة لايم روك بارك أصبح أول إماراتي يشارك في سباقات دولية من هذا المستوى للسيارات الرياضية. وتعليقاً على تحضيرات الفريق، قال المسعود: “منذ سباقنا الأول، بذلنا الكثير من الجهد للتأكد من أن السيارة جاهزة تماماً للمنافسة في كندا ومن أننا لن نواجه أي أعطال كهربائية أو مشاكل في الأداء بإذن الله. كما أجرينا أبحاثاً مفصّلة حول الحلبة لكي نكون في تمام الجاهزية، خصوصاً أننا نعلم بأن السباق سيكون سريعاً ومختلفاً جداً عن السباق الذي أقيم في لايم روك بارك”. واستقطبت منافسات الجائزة الكبرى لسباق موبيل 1 في كندا العام الماضي جمهوراً غفيراً بلغ عدده أكثر من 70 ألف متفرّج، كما أن السباق يعتبر المناسبة الوحيدة خارج الحدود الشمالية من سلسلة سباقات لو مان الأميركية، ومع معدّل سرعة للفّة على الحلبة يفوق الـ210 كيلومترات في الساعة، يمكن اعتبار حلبة موسبورت إنترناشونال رايسواي البالغ طولها 3.96 كيلومتر الأسرع ضمن السلسلة. والسباق الذي سيقام الأحد المقبل هو الخامس ضمن سلسلة 2011 وسينطلق بعد يومي الجمعة والسبت.