الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رئيسة الاستخبارات النرويجية تستقيل بعد كشفها عملاء في باكستان

20 يناير 2012
أوسلو (ا ف ب) - قدمت رئيسة الاستخبارات الداخلية النرويجية التي تعرضت لانتقادات حادة بعد الهجمات الدامية في البلاد في 22 يوليو استقالتها أمس الأول، بعد تلميحها إلى أن بلادها لديها عملاء سريون في باكستان. ونتيجة أقوال ياني كريستيانسن استدعت الخارجية الباكستانية أمس السفير النرويجي في إسلام آباد على ما أفاد موقع صحيفة افتنبوستن على الانترنت. وصرحت وزيرة العدل جريتي فاريمو في لقاء صحفي “أطلعتني رئيسة الاستخبارات الداخلية ياني كريستيانسن على قرارها الاستقالة من منصبها الذي يسري على الفور”. وتابعت إن “السبب هو ملاحظة احتمال مخالفتها واجب السرية والكشف عن معلومات سرية”، واصفة الاتهامات الموجهة الى كريستيانسن بأنها “خطيرة جدا”. وكانت كريستيانسن المحت أمس الأول في جلسة أمام لجنة برلمانية إلى أن الاستخبارات العسكرية النرويجية (الجهاز آي) لديها عناصر في باكستان. وقالت كريستيانسين “عليهم ان يجيبوا بأنفسهم (لكنهم) موجودون في البلاد الماثلة في فكركم. ونحن على تعاون وثيق مع (الجهاز آي)”، وذلك ردا على سؤال نائب حول العلاقات بين النرويج والأجهزة السرية الباكستانية. وتأتي هذه التصريحات وسط أجواء تحد بين دول الغرب وأولاها الولايات المتحدة والاستخبارات الباكستانية التي يشتبه في دعمها سرا حركة طالبان الأفغانية. والخميس استدعت الخارجية الباكستانية السفير النرويجي لسؤاله عن معلومات اضافية على ما أفادت افتنبوستن. وصرح المتحدث باسم الخارجية النرويجية كييتيل السيبوتانغن بأنه “من الطبيعي ان تكون لدينا علاقات مع السلطات الباكستانية” من دون تأكيد استدعاء السفير. واضاف انه يمكن اجراء اتصال بين الطرفين في اوسلو خلال النهار. وفتحت وحدة خاصة في الشرطة النرويجية تحقيقا لتحديد ما اذا كانت كريستيانسن خرقت واجبها بالسرية، على ما صرح به رئيس الوحدة يان ايجيل. وكانت كريستيانسن واجهت انتقادات بعدما حاولت نفي المسؤولية عن جهازها المتهم بأنه فشل في منع هجمات 22 يوليو التي اسفرت عن مقتل 77 سخصاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©