نظم مكتب “التسهيلات” لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة زايد بدبي ومركز “تمكين” المعني بتدريب وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، صباح أمس ورشة عمل بعنوان “أماني، حريتي بعصاتي” وذلك في إطار فعاليات اليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يصادف 15 أكتوبر من كل عام. حضرها عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطالبات من مختلف كليات الجامعة والمسؤولين بمركز تمكين. وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أهمية تنظيم الفعاليات المتنوعة لتعزيز الوعي لدى الطلبة وفئات الجمهور حول كيفية مساعدة ذوي الاحتياجات بأساليب علمية وبالطرق المناسبة التي تشجعهم على الابتكار والإبداع وتنمية مواهبهم. وأشار إلى أن الجامعة دشنت في العام الماضي “مكتب التسهيلات” في مبادرة لرعاية أبنائها من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تهيئة المناخ الملائم لاستكمال دراساتهم وممارسة أنشطتهم الثقافية والاجتماعية والعلمية والتعامل مع إدارات وأقسام الجامعة المختلفة.
وأوضح ان كلية التربية بالجامعة تطرح مساقات دراسية حول التعليم الخاص بفرعيه- رعاية ذوي القدرات والمواهب، و رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشادت عواطف أكبري مديرة العمليات الداخلية بمركز تمكين وبالدور الذي تلعبه جامعة زايد في نشر الوعي المجتمعي حول الإعاقة بصورة عامة والأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية خصوصاً. وقالت إن 15 أكتوبر هو النافذة التي يطل منها الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية على مجتمعهم، ويتفاعلون معه ويعملون على إثبات وجودهم .
وقالت فاطمة القاسمي مسؤولة مكتب التسهيلات بجامعة زايد إن تعاوننا مع تمكين ينصب في نشر الوعي العام حول الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، وإننا نعمل في مكتب التسهيلات لإحاطة طلبة الجامعة بأهمية تعزيز ثقافاتهم حول الإعاقة وتحقيق الهدف الحقيقي وهو إدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع.
عدد اليوم
