الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اتفاق أكراد العراق وتركيا وسوريا على التنسيق لمواجهة «داعش»

اتفاق أكراد العراق وتركيا وسوريا على التنسيق لمواجهة «داعش»
7 أغسطس 2014 11:30
أعلن مسؤول حزبي عراقي كردي رفيع المستوى أمس أن قوات البيشمركة الكردية تنسق مع مقاتلي الأكراد السوريين والأتراك، من أجل مواجهة مسلحي تنظيم «داعش» الذين سيطروا على مناطق سنجار وزمار التي تقطنها الأقلية اليزيدية. واشتبكت البيشمركة مع «داعش» جنوب غرب أربيل، بينما سعت قوات كردية أخرى بمساعدة الحكومة المركزية في بغداد إلى استعادة قضاء سنجار، حيث يوجد 50 ألف يزيدي محاصر في جبل بالبلدة. فيما قتل 95 عراقياً وأصيب 71 آخرون بقصف حكومي وتفجيرات استهدفت محافظات وسط وشمال العراق، كما أسفرت الاشتباكات والمعارك بين القوات الحكومية مدعومة بمليشيات ومسلحي تنظيم «داعش» عن مقتل 9 من مليشيات عصائب أهل الحق وجرح 6 آخرين، إضافة إلى مقتل 49 من المسلحين المتشددين. وقال هلو بنجوني رئيس تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى إن «مقاتلي حزب العمال الكردستاني التركي، وصلوا إلى جبال سنجار ويدافعون عن السنجاريين من هجمات داعش»، مشيرا إلى أن مقاتلي هذا الحزب و«غرب كردستان (بيدا السوري) لديهم منطقة لمواجهة داعش هي ربيعة وسنجار». وأضاف «نحن لدينا، محور زمار وباقي المناطق الأخرى شرق وشمال الموصل». وقال مسؤول في حزب العمال الكردستاني إن «مقاتلينا تحركوا من مقرهم في جبال قنديل أمس، وعبروا من خلال محافظة دهوك إلى سوريا». وأضاف أن «المقاتلين وصلوا إلى سنجار بعد أن قام عناصر وحدات حماية الشعب (بيدا) بتأمين الطريق لهم». وأشار إلى أن «هذه القوة الآن تسلمت السيطرة على بعض المراكز والمواقع العسكرية التي كان عناصر داعش يشغلونها». من جانبه، أعلن التنظيم الكردي السوري في بيان «قتل عشرة من عناصر داعش في عمليتين داخل سنجار وأسر ثلاثة آخرين». وأضاف في البيان أن «عشرات من الشباب اليزيديين بدأوا الانضمام إليهم، وتشكيل مجموعات لمحاربة داعش». في غضون ذلك قال جبار ياور أمين عام وزارة البيشمركة الكردية أمس، إن القوات الكردية ومقاتلي تنظيم «داعش» اشتبكوا في بلدة مخمور على بعد 40 كيلومتراً فقط جنوب غرب أربيل عاصمة إقليم كردستان. وأضاف أن التعاون العسكري مع بغداد استؤنف في محاولة لمواجهة المتشددين الذين حققوا تقدماً سريعاً في الشمال في مطلع الأسبوع. وأكد أن وزارة البيشمركة بعثت رسالة إلى وزارة الدفاع العراقية تطالبها بعقد اجتماع عاجل بشأن التعاون العسكري. ويجعل موقع الاشتباكات تنظيم «داعش» أقرب لإقليم كردستان. وذكر أن 50 ألفاً من أقلية اليزيدية العراقية الذين فروا من الهجوم يختبئون في جبل قرب بلدة سنجار ويتعرضون لخطر الموت جوعاً إذا لم يتم إنقاذهم خلال 24 ساعة. وأضاف أن هناك حاجة ملحة لإجراء دولي لإنقاذهم، إذ إن كثيرين من كبار السن والنساء الحوامل والأطفال لاقوا حتفهم بالفعل. وأوضح ياور أنه ليس بمقدورهم وقف هجوم «داعش» على السكان في جبل سنجار، نظراً لوجود طريق ممهد واحد إلى الجبل بإمكانهم استخدامه. وأضاف أن التنظيم يحاول الوصول إلى هذا الطريق. إلى ذلك، قال التلفزيون الحكومي إن القوات الكردية مدعومة بسلاح الجو العراقي شنت هجوماً مباغتاً على مدينة الموصل. وأضاف التلفزيون أن عشرات المسلحين التابعين لتنظيم «داعش» لاذوا بالفرار. وقال شهود إنه لم يقع هجوم كبير، بينما حدث كر وفر على الجانبين وتبادل لإطلاق قذائف المورتر خلال الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى تضرر المناطق السكنية. وقال مصدر بمنظمة غير ربحية عبر الهاتف، إن سكان مدينة بعشيقة التي تضم بعض الكنائس والمساجد ومعبداً لليزيدية فروا من المدينة. وأوضح مسؤول مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكردستاني هلو بنجويني، أمس، أن قوات البيشمركة تمكنت في محور تلكيف من تحرير قريتي سادة وبعويجة اللتين يسكنهما الكرد الشبك، كما تمكنت هذه القوات من صد العديد من هجمات الإرهابيين، وقتل عدد كبير منهم وإحراق سياراتهم. وأضاف «قمنا بتشكيل دوريات ومفارز صغيرة ونشرها في أطراف قضاء سنجار، وتأكد لنا أن هذه الدوريات والمفارز لها تأثير كبير في ضرب الإرهابيين، حيث تمكنت دورياتنا التي تقوم بحماية النازحين اليزيديين باعتقال 4 إرهابيين من «داعش» حاولوا مهاجمة العائلات النازحة في جبل سنجار». وأكد أن «طيران الجيش مستمر في قصف أوكار داعش في سنجار». وفي شأن أمني آخر قال مصدر طبي في نينوى إن نحو 30 مدنياً، جميعهم نساء وأطفال، قضوا جراء القصف الجوي الذي استهدف منازل قديمة سقطت على أهاليها في منطقة رأس الكور وسط الموصل. وأضاف أن هناك قتلى ما زالوا تحت الأنقاض أغلبهم أطفال، تواصل الكوادر الطبية والبلدية محاولات إخراجهم. وفي منطقة الحمدانية بالموصل، قتل ثلاث نساء مسيحيات مع طفلين جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مسلحو «داعش» على منزلهم. كما ذكر شهود عيان أمس أن 50 شخصاً قتلوا بقصف للطيران العراقي استهدف مبنى سجن الأحداث غرب الموصل. وقال الشهود إن القتلى هم 20 مسلحاً من «داعش» و30 مدنياً كانوا محتجزين من قبل المسلحين، في سجن الأحداث في حي الشفاء غرب الموصل الذي تتخذه الجماعات المسلحة مقراً لها. وفي محافظة ديالى، قتلت قوة أمنية من عمليات دجلة 6 مسلحين من «الجماعة النقشندية» وكتائب «ثأر الشهداء»، بينهم المسؤول العسكري أحمد حسن الكروي الذي عمل ضابطاً برتبة عقيد ركن في الجيش السابق، باشتباكات في قرية عرب الجول التابعة لجبال حمرين بأطراف السعدية شمال شرق بعقوبة. وأصيب مسؤول في تيار الإصلاح الذي يتزعمه إبراهيم الجعفري، وقتل نجله بانفجار عبوة ناسفة قرب أحد المحال التجارية في قرية الدوجمة بقضاء الخالص شمال بعقوبة. وقتلت قوة أمنية 7 من مسلحي «داعش» حاولوا الهجوم على مركز عسكري للجيش العراقي في منطقة «إمام ويس» والتابعة لقضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة. كما قتلت قوة أمنية أخرى أحد عناصر «داعش» واعتقلت 5 آخرين في قرية الطبيج بناحية السعدية شمال شرق بعقوبة. وأسفر انفجار عبوة ناسفة في حي السوق وسط ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة، عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بجروح. وأسفرت اشتباكات بين قوة أمنية تابعة لعمليات دجلة مع عناصر «داعش» في قرية الجزيرة شمال شرق بعقوبة عن مقتل 4 مسلحين. كما قتلت الشرطة 8 مسلحين ينتمون إلى «داعش» في الضواحي الشمالية لناحية العظيم. وقتل 7 من عناصر «عصائب أهل الحق» المرتبطة بالحكومة، خلال اشتباكات قتل خلالها كذلك 3 من مسلحي «داعش» في منطقة العظيم. وقتل شرطي وأصيب 4 من رفاقه بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور دوريتهم في منطقة الكاطون وسط بعقوبة. وفي محافظة الأنبار، أفاد مصدر في مستشفى الفلوجة العام أمس بأن المستشفى تسلم 9 قتلى و19 مصاباً إثر قصف مدفعي نفذته مدفعية الجيش العراقي الذي يحاصر ويقصف المدينة منذ نحو ثمانية أشهر. وأكد أن القصف استهدف أحياء العسكري والجغيفي ونزال والجمهورية والجولان والأندلس والشهداء وجبيل، ومن بين الضحايا نساء وأطفال. ولقي موظفان في مستشفى الفلوجة العام حتفهما وأصيب 34 شخصاً، بينهم 9 أطفال و9 نساء بحالات اختناق، إثر قصف جوي نفذته طائرة مقاتلة على مخزن لغاز الكلور في موقع تصفية المياه بمنطقة الأزرقية شمال غرب المدينة. كما قتل موظف في مستشفى الفلوجة بسقوط قذيفة مدفع قبيل فجر أمس على بناية المستشفى. وسقط عدد من قذائف الهاون المنطلقة من الجانب السوري في مدينة القائم غرب الأنبار. وقال مصدر أمني إن قذائف الهاون انطلقت من مدينة ألبو كمال على الجانب الآخر من الحدود العراقية السورية التي تشهد اشتباكات مسلحة. وأغلق الخط السريع بوجه العجلات المارة بين الفلوجة ومدينة الرمادي نتيجة احتدام المعارك بين قوات الجيش والشرطة من جهة، والمسلحين من جهة أخرى في منطقة الحامضية شرق الرمادي. وفي محافظة صلاح الدين، قتل 3 من المليشيات المرتبطة بالحكومة، إلى جانب القوات الحكومية، وأصيب 6 من رفاقهم بجروح في انفجار كرفان لدى مرورهم في شارع وطبان، غرب سامراء. كما قتل شرطي وأصيب 5 بجروح بانفجار متزامن لعبوتين ناسفتين استهدفتا دوريتهم على طريق رئيسي، غرب سامراء. وقتل جنديان وأصيب 3 آخرون باشتباكات مع مسلحي «داعش» وقعت فجر أمس في منطقة الحي العسكري غرب سامراء. وفي كركوك، قتل أحد العاملين على أبراج الاتصالات في هجوم بأسلحة مزودة بكاتم للصوت في حي الخضراء، في وسط المدينة. وفي بغداد أسفر انفجار سيارات ملغومة في أسواق مزدحمة أمس عن مقتل 10 أشخاص. (بغداد - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©