وائل بدران (أبوظبي)
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز «بروكينجز» للأبحاث أن الوقائع الجيوسياسية والموروثات التاريخية تجدد الأهمية الاستراتيجية لدول جنوب القوقاز، التي تضم أرمينيا وأذربيجان وجورجيا، داعية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا إلى وضع المنطقة في مقدمة أجندة سياساتها الخارجية، باعتبارها مسرحاً للصراع على النفوذ مع موسكو وطهران.
وأوضحت الدراسة أنه بالنسبة لواشنطن وبروكسل وأنقرة، طغت أولويات، مثل تحركات موسكو في أوكرانيا، والاتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي، والتحديات التي تمخضت عنها الاضطرابات في الشرق الأوسط، على الاهتمام بقضايا دول جنوب القوقاز.
![]() |
|
![]() |
ونوّهت بأنه في حال تنفيذ الاتفاق الموقع بين طهران والدول الغربية، فإن إيران ستمثل بالنسبة لأرمينيا وأذربيجان تهديدات أمنية من جانب، بسبب ولاءات الأنظمة المحلية، وفرصاً اقتصادية من جانب آخر، مع فتح الطريق أمام النفط الإيراني إلى الأسواق الأوروبية.
![]() |
|
![]() |