تسلمت بلدية مدينة أبوظبي نحو 300 معاملة للمواطنين المستحقين للأراضي السكنية التي شملتهم المكرمة السخية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من أصل 1835 مستفيداً من الذين تقع أراضيهم في مدينة أبوظبي والمناطق التابعة لها.
وقد شهدت البلدية إقبالاً واسعاً من المواطنين الذين قدموا أوراقهم الثبوتية تمهيداً لتخصيص الأراضي في المواقع المخصصة لذلك.
ودعا مصدر مسؤول في بلدية مدينة أبوظبي المراجعين إلى ضرورة الاستفادة من الخدمات البلدية المقدمة في المراكز الخارجية والتي تسهم في التسهيل عليهم من عناء التنقل من المناطق الخارجية لمسافات طويلة، حيث أشار المصدر إلى أنه توجد نحو 5 مراكز موزعة في كل من بلدية الوثبة، وبلدية الشهامة، ومكتب البطين، بالإضافة إلى مكتب خدمة العملاء في مركز الأعمال في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والمكتب الرئيس للبلدية.
وأضاف المصدر: “إنه بمقدور المكاتب الخارجية تقديم ما يقارب 240 خدمة بلدية مختلفة، وذلك من خلال سعي البلدية للتسهيل على مراجعيها ومساعدتهم في الحصول على الخدمة المناسبة في الوقت المناسب”.
وقال على سالم العامري إن المكرمة الغالية التي حظي بها بحصوله على منحة أرض سكنية تسهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار لكل مواطن، مشيراً إلى أهمية المنحة التي تتيح لهذا العدد الكبير من أبناء الوطن التمتع بالسكن الملائم، وتفتح أمام كثيرين منهم فرصاً متنوعة للتعليم والعمل وخدمة الوطن،
وطالب العامري بضرورة منح أراض في مناطق جاهزة للبناء حتى لا يحدث تأخير بسبب خدمات المناطق الجديدة التي لم تصل إلى الآن في عدد منها.
في ما قال محمد الكعبي إنه قدم أوراقه الثبوتية أمس لاستكمال الأوراق المطلوبة لتخصيص الأرض التي حصل عليها ضمن المكرمة الغالية لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وأشار الكعبي إلى أن المنحة تترجم عدداً من الدلالات الاجتماعية والوطنية، في مقدمتها ذلك الحرص على توفير الحياة الكريمة لجميع أبناء الوطن، واهتمام القيادة الرشيدة بأن يكون لكل مواطن ومواطنة المسكن المناسب، والحصول على التعليم المناسب والرعاية الصحية المناسبة، وكذلك الرعاية الاجتماعية.
وناشد الكعبي المسؤولين في البلدية تجهيز الأراضي السكنية المخصصة للمواطنين بسرعة، حتى لا يضطر المواطن للانتظار فترات طويلة حتى يتمكن من بناء أرضه.
وأكد عثمان إسماعيل أن المسكن يمثل نقطة الاستقرار الأساسية لكل مواطن ومواطنة، حيث إن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لم يدخر جهداً أو مالاً في سبيل توفير آلاف المساكن لأبناء الوطن وتجهيزها بالمرافق والخدمات الأساسية، مما يجعل منها مدناً عصرية تنبض بالحياة.
وقد قدم إسماعيل أوراقه للبلدية للمباشرة في عملية تخصيص الأرض، مشيداً بالدور الفعال للبلدية لتسهيل كل هذه الأمور.
من جهته، خالد وليد يقول إن منح صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لهذا العدد الكبير من المساكن إنما يترجم ما يوليه سموه من رعاية واهتمام بتوفير أبرز متطلبات الحياة للمواطن، وهي المسكن، وأشار إلى أن المسكن من الضرورات القصوى التي تسعى الدولة لتأمينها لكل فرد من هذه الأرض الطيبة.
وقال راشد الزعابي إن العدد الكبير للمواطنين المستفيدين من هذه المنحة من شأنه أن يشيع الفرحة في ربوع الوطن، ويتيح للشباب البدء بحياة جديدة وتكوين أسر سعيدة، وثمن هذه المنحة الغالية من القيادة الرشيدة والتي تضاف إلى سجل ناصع من منح ومكرمات لا محدودة شملت جميع القطاعات التنموية في الدولة، موضحاً أن توزيع قطع الأراضي على هذا العدد من المواطنين يفتح أبواباً جديدة أمام شرائح متنوعة لتحقيق الاستقرار الأسري وترسيخ دور كل مواطن ومواطنة منهم في دفع مسيرة الوطن.
عدد اليوم
