بسام عبد السميع (أبوظبي)
كشفت آنييس بايول مديرة الجناح الفرنسي في «أديبك 2017»، عن أن الجناح الفرنسي يضم 42 شركة، وينظم الجناح من وكالة «بزنس فرانس» والهدف مساعدة الشركات لتصدير منتجاتها في قطاع النفط إلى المنطقة والشركات الموجودة بالجناح شركات خاصة، لافتة إلى أن فرنسا لديها 600 شركة في منطقة الشرق الأوسط، منها 100 شركة متخصصة بقطاع النفط والغاز توجد بالإمارات.
وأضافت: يمثل معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» أهمية كبيرة للشركات الفرنسية التي تمتلك خبرة عريقة وتاريخاً كبيراً بالخبرة والمهارة التكنولوجية والقدرة على الابتكار ما ساهم في تحقيق شهرة دولية لصناعة خدمات النفط والغاز الفرنسية، فضلاً عن مكانة ريادية على مستوى جهات التصدير الأوروبية، منوهة بأن السوق يشهد منافسة كبيرة والشركات غير القادرة على تقديم قيم مضافة ستخرج من المنافسة.
وتابعت «يعد (أديبك) فعالية رائدة على مستوى قطاع النفط والغاز وعلى مستوى الشرق الأوسط أيضاً، وقد استطاع هذا المعرض تحقيق نمو كبير بحيث أصبح ثاني أهم معرض عالمي متخصص في قطاع النفط والغاز، وذلك نتيجة لعوامل عدة ألا وهي حجم المنطقة التي يقوم بتغطيتها وعدد العارضين، فضلاً عن جودة الزائرين التي تمثل عنصراً مهماً لنجاح أي معرض».
وقالت آنييس: «إن الشركات الموجودة في الجناح الفرنسي تضم ممثلين من مختلف قطاعات هذه الصناعة لعرض منتجاتها وخدماتها وخبراتها على المتخصصين المحليين بهدف إبرام شراكات جديدة وتعزيز الشراكات القائمة».
وتابعت: تتميز منطقة الشرق الأوسط بامتلاك مخزون مهم ورئيس للنفط والغاز (48% من احتياطي النفط العالمي و38% من موارد الغاز)، ومن المتوقع أن يتضاعف إنتاجها في الفترة الممتدة ما بين عامي 2004 و2020، بالإضافة إلى ذلك، تعد هذه المنطقة جهة ريادية عالمية أساسية، حيث توفر فرصاً تجارية متنوعة في صناعة النفط والغاز.
وأضافت آنييس «على الرغم من تباطؤ نشاط قطاع المحروقات نتيجة انخفاض أسعار النفط، لا تزال منطقة الشرق الأوسط تمثل منطقة جذب مهمة، فجودة المحروقات التي يتم إنتاجها في المنطقة وكميتها وانخفاض تكاليف الاستخراج والمعالجة عن أي مكان آخر عاملان يتيحان تحقيق نشاط أفضل مقارنة بمناطق عدة أخرى على مستوى العالم».
ويتميز قطاع الطاقة في فرنسا بوجود اثنين من أهم المعاهد البحثية المشهورة عالمياً إلى جانب الكثير من كبريات الشركات الهندسية وشركات المقاولات.
عدد اليوم
