الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجلس الأمن يرحب بالتوافق الليبي

16 يوليو 2015 01:10
نيويورك ، بنغازي (وكالات) رحب مجلس الأمن الدولي بالتقدم في مسار الحوار بين فرقاء ليبيا بعد التوقيع المبدئي على مسودة الاتفاق السياسي السبت الماضي. وأشاد المجلس في بيان الليلة قبل الماضية بالخطوة الايجابية لإقدام أغلب الأطراف الليبية بالتوقيع على المسودة مما يعكس ارادة سياسية وتحملا للمسؤولية من قبل الاطراف الموقعة لإنهاء الازمة الدائرة في البلاد. كما طالب المجلس في ذات البيان الاطراف الموقعة على الاتفاق إلى العمل بمزيد من الدعم من أجل الدفع تحقيق بنود الاتفاق وابرزها انشاء حكومة توافقية مشيدا بالدور الناجح لمسيرة الحوار. كما أكد البيان على دعم المجلس الكامل لحكومة التوافق الوطني المقبلة ودعمها من اجل احلال السلام بالتصدي للإرهاب الذي بات يهدد البلاد وجيرانها. إلى ذلك ، أكد الفريق أول خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي أن لا علاقة للمؤسسة العسكرية بالحوار الليبي الذي تقوده الأمم المتحدة، متمنياً أن تنجح جميع المساعي التي تهدف لمصلحة ليبيا. وأكد في الوقت ذاته أنه لا يمكن للميليشيات أن تكون نداً للجيش بأي حال من الأحوال. وأضاف الفريق أول حفتر أن الجيش الليبي خط أحمر، وأنه لن يكون بنداً في أي حوار سياسي. وقال القائد العام للجيش الليبي إن القوات المسلحة الليبية ستتصدى للمؤامرات التي تحاك لضربها، مشيراً إلى أن الجيش الليبي له شرعية دستورية استمدها من تأييد الشعب. وشدد على أنه لا مكان للميليشيات في الجيش الليبي ولا تفاوض أو حوار مع الإرهاب. من ناحية أخرى ، أكد شهود عيان من مدينة درنة أن طائرات حربية تابعة للجيش الليبي قصفت مساء أمس الأول مواقع تابعة لتنظيم «داعش» وأخرى لـ«كتيبة بوسليم» المقربة من القاعدة. وبحسب ذات الشهود، فإن الطيران استهدف تمركزات لداعش في منطقة «الفتائح»، شرقي المدينة، وتمركزا لمسلحي «كتيبة بوسليم» وسط المدينة. وأفاد الشهود بأن الطيران الحربي لم ينقطع عن قصف مواقع التنظيمين المتقاتلين بالمدينة منذ أيام. وعن الأوضاع الحالية بالمدينة، أكدت المصادر أن سكان المدينة انفض أغلبهم عن مناصرة «كتيبة بوسليم» التي اشتبكت مع مسلحي «داعش» بالمدينة إلى حد إخراجهم منها. وأضافت أن المدينة تعاني من القصف الصاروخي المستمر من قبل الطرفين جراء استمرار الاشتباكات بينهما دونما مراعاة للأحياء الآهلة بالسكان التي تضرر أغلب منازلها بسبب كثافة القصف الصاروخي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©