الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

أربعة شعراء عرب يقرأون الحب والحنين

أربعة شعراء عرب يقرأون الحب والحنين
6 أغسطس 2014 22:09
نظم بيت الشعر في الشارقة لقاء شعرياً مساء أمس الأول شارك فيه كل من الشعراء أحمد العسم وحسن النجار من الإمارات وعمر عناز من العراق ومصعب بيروتية من سوريا، وقدم اللقاء الذي تميز بوجود لافت للأدباء والكتاب، الشاعر فائق الخالدي، وذلك بحضور محمد ذياب الموسى المستشار بالديوان الأميري بالشارقة ومحمد عبدالله البريكي مسؤول بيت الشعر. واستهل اللقاء بمختارات من نصوص أحمد العسم والذي شاء ان ينوّع في موضوعاته بين الذاتي والعمومي، وباللغتين الفصحى والعامية ومما قدمه نصه الموسوم «أمك الجميلة»، وفي مطلعه نقرأ: لا يمكنك أيها الولد أن تبتسم لولا أمك الجميلة التي ترافقك وتمسك يدك بعاطفة أمك رمت رسائلي بعصبية في حفرة كتلك التي أمام الفندق كتلك التي في قلبي كل شيء بإمكانه البقاء في قفص الاحتمال لولا والدتك المملوءة بالسخونة والحب لما كان القلب له كل هذا الصبر. وفي ما قدمه من شعر، بدا العراقي عمر عناز ملفتاً بمحاورته للأغنية الفيروزية المسموعة «انا عندي حنين. . » ، حين قرأ: لمن؟ لم أدرِ سيدتي، فقلبي يُطوّفُ فيه موالٌ حزينُ حنينٌ مثلما فيروز غنت أنا عندي، أنا عندي حنينُ يشكلني أساور من حروفٍ لها في معصم الدنيا رنينُ. وأنصت الحضور أيضا لـ «لوحة الغروب» من بين ما قرأه الإماراتي حسن النجار: يشير لي الغروبُ: أنا امتحانٌ لأفئدةٍ تعاني من فراقِ أنا وجهُ الغيابِ. . شبيهُ حزنٍ ملامحُ دمعةٍ تشفي المآقي أنا لُبُّ الشعورِ. . ونَوْحُ نايٍ يؤمِّلكم بوعدٍ من تلاقِ ومما قرأه النجار أيضا، نصه «مساء منهك»: المساءُ الموغلُ لآخر عتمةٍ شحاذٌ يقف على الأبواب يطلبُ ضوءً حتى يسد به رمقه يستجدي سريراً ليبيت ليلته كواحدٍ من الناس المساء المنهك فريسةٌ تتألق في عين الأوهام يترنح متعباً يهذي طويلاً عند أرصفةٍ مريضةٍ بالوحدة وأخيراً، قرأ السوري مصعب بيروتية جملة من نصوصه الجديدة، ونختار منها «كنت اراوغ ظلي»: كالحلم. . تسكنني ذكرى من ابتعدوا أمضي وأبحث عن غيْبي فلا أجِدُ وأعبرُ الظلَّ. . مسنوداً على حُلمي. . كالروحِ يمشي على عكازها الجسدُ. .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©