الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

سعود الكعبي.. رحّالة في "فضاءات مغربية"

سعود الكعبي.. رحّالة في "فضاءات مغربية"
12 أكتوبر 2018 01:34

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

«إظهار المغرب في ثوب جديد».. مهمة الإعلامي المتميز سعود الكعبي من خلال تقديمه لبرنامجه الجديد «فضاءات مغربية»، ضمن الدورة البرامجية والدرامية الجديدة لتلفزيون أبوظبي، فبعد أن اكتسب خبرات سابقة من خلال تقديم العديد من البرامج الاجتماعية والتراثية والثقافية، كما يعتبر أحد مشاهير الفن والمؤثرين بشدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاض تجربة تقديم البرامج السياحية لتسليط الضوء على البلدان ذات التاريخ العريق، والتي تتمتع بثقافات مختلفة وعميقة، مؤكداً أن برنامجه عبارة عن مواسم عدة، حيث لا يقتصر على المغرب فقط، بل سيبرز جمال العديد من بلدان العالم العربي في المواسم التالية.

أرض الثقافة والفن
خلال أكثر من 22 عاماً قضاها الكعبي أمام الكاميرا بأنواعها المختلفة، البرامجية، والدراما التلفزيونية، وأيضاً السينمائية، يؤكد في حواره مع «الاتحاد» أنه عاش رحّالة في «فضاءات مغربية».. وعن تجربته في البرنامج الذي يعرض حالياً على شاشة «أبوظبي» يقول: يهدف «فضاءات مغربية» إلى إحاطة الجميع بمختلف جوانب دولة المغرب، والتعريف بها باعتباره قبلة سياحية ووجهة للسفر، تزخر بالعديد من الخدمات التي تجذب السائح، حيث زار العديد من المناطق الثقافية والفنية والسياحية، في أكثر من 15 مدينة منها «طنجة» و«مراكش» و«الدار البيضاء» و«الرباط»، لإظهار جوهر المغرب باعتباره أرض الثقافة والتقاليد والموسيقى والفن والعمارة والحرف اليدوية.

تقصير إعلامي
وأشار الكعبي إلى أن السائح هو من يلقي نظرة سطحية على ما تقع عليه عيناه، أما الرحالة فهو من ينغمس في التجربة ويسبر أغوارها، ويقول: تركز معظم أفلام السفر فقط على ما يمكن رؤيته عند زيارة إحدى البلدان، أما ما نريد القيام به في برنامج «فضاءات مغربية» مع اختلاف في المسار وطريقة المعالجة، هو أن أنغمس في المغرب حتى النخاع وأعرف جوهر البلد ومختلف جوانبه.
كما أشار إلى أن المغرب تم اختيارها لتكون الوجهة الأولى ضمن مواسم البرنامج السياحي «فضاءات مغربية»، وعن ذلك يوضح: دورنا كإعلاميين إظهار الحقائق والوقائع، وهناك تقصير من الناحية الإعلامية تجاه كنوز وتراث بعض البلدان، وإبراز جمالياتها باعتبارها مدن التاريخ والثقافة والفنون المختلفة، فكان من واجبنا تسليط الضوء عليها خصوصاً المملكة المغربية، التي تجمعها علاقات دبلوماسية وإستراتيجية وطيدة مع الإمارات.

وجهة مفضلة
وصرح أنه استفاد الكثير من هذه التجربة الجديدة عليه في مجال الإعلام، ويقول: أعشق السفر والترحال، وزرت وجهات عدة حتى الآن تقارب 60 دولة، لكن الوجهة الأجمل بالنسبة لي كان المغرب، ليس بحكم أنني أقدم برنامجي عن هذا البلد، إنما خلال 10سنوات تقريباً وأنا أزور المغرب ولدي العديد من الأصدقاء المغربيين الذين أتواصل معهم بشكل دائم هناك، لذلك فالمغرب هي وجهتي الأولى والمفضلة.

تجربة جديدة
أوضح سعود الكعبي أنه بحكم حبه للسفر، كان يفكر دائماًِ في تقديم برنامج سياحي يخص السفر والرحلات، ويدخل في مجال جديد من التقديم، خصوصاً أنه غاص في برامجه السابقة في أعماق القضايا الاجتماعية والأعمال الإنسانية، لذلك أتي «فضاءات مغربية» ليجعله يعيش تجربة جديدة في عالم التقديم، يستفاد منها الكثير بحكم الإطلاع على عمق الشعوب ووجهات النظر والثقافات المختلفة، لافتاً إلى أنه استضاف خلال حلقات البرنامج العديد من المثقفين والفنيين وأصحاب الحرف اليدوية والتراثية، لكي يطلع المشاهد عن قرب عما تمتلكه المغرب من تاريخ وحضارة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©