الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العراق يعدم 34 مداناً بجرائم مختلفة

20 يناير 2012
بغداد (الاتحاد، وكالات) - أعلنت وزارة العدل العراقية أمس عن تنفيذ أحكام الإعدام بحق 34 مدانا بجرائم مختلفة، وصادقت رئاسة الجمهورية العراقية أمس على أحكام بالإعدام بحق 11 متورطا أدينوا قبل عامين بتفجيرات استهدفت وزارتي الخارجية والمالية في أغسطس 2009 وأدت إلى مقتل نحو مئة شخص وجرح مئات آخرين. فيما قتل أربعة أشخاص وأصيب ستة آخرون باعتداءات في محافظات ديالى وبغداد وصلاح الدين ونينوى، واختطف مسلحون ثلاثة مهندسين في محافظة واسط. واعتبرت وزارة العدل العراقية أمس أن “تنفيذ أحكام الإعدام بحق هؤلاء المجرمين يمثل انتصاراً للدم العراقي الذي سفك خلال صفحة الإرهاب التي شهدتها البلاد”، مشيرة إلى أنها “ماضية في تنفيذ القصاص بحق الجناة، لردع من تسول له نفسه ارتكاب الجرائم بحق الشعب”. من جهة أخرى قال مصدر في رئاسة الجمهورية العراقية طلب عدم الكشف عن اسمه إن “نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي صادق امس الخميس على إعدام 11 مدانا بتفجيرات وزارتي الخارجية والمالية” التي وقعت في 19 أغسطس 2009. وكان القاضي عبد الستار البيرقدار المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى أعلن في 14 يناير 2010، عن “صدور حكم بالإعدام شنقا على 11 شخصا بتهمة التخطيط لتدبير هجمات 19 أغسطس 2009”. وتأتي المصادقة من قبل الخزاعي المقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، كونه يدير الرئاسة العراقية بسبب مغادرة الرئيس جلال طالباني إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، ولجوء النائب الثاني طارق الهاشمي إلى إقليم كردستان بعد مذكرة توقيف بحقه بتهمة دعمه للإرهاب. وهذه المجموعة هي الأولى لمدانين بالمشاركة في التفجيرات الدامية التي أسفرت عن مقتل نحو أربعين موظفا من وزارة الخارجية و12 من وزارة المالية، وأدت إلى اضرار بالغة بالمبنيين فضلا عن تدمير عشرات المباني المجاورة وأحد الجسور الحيوية. وتسببت التفجيرات بأزمة سياسية بين العراق وسوريا إثر اتهام بغداد رسميا دمشق بإيواء منفذي التفجيرات. أمنياً هزت محافظة ديالى سلسلة انفجارات بقنابل زرعت في منازل ومطاعم وشوارع بعقوبة. وهاجم مسلحون منزل أحد عناصر الصحوات وسط بعقوبة بعبوات ناسفة مما أسفر عن إصابة 3 من أفراد أسرته بجروح، كما انفجرت قنبلة أخرى زرعت في منزل مختار محلة وسط المدينة دون أن تسفر عن سقوط ضحايا. وفي بعقوبة أيضا تم تفجير ثلاثة 3 محال تجارية في سوق المدينة تعود لأشخاص كانوا عادوا مؤخرا للمدينة بعد أن هاجروا منها في السنوات الماضية. وأبطلت الشرطة مفعول ثلاث قنابل على الطريق في وسط بعقوبة. وفي جلولاء قتل مسلحون في سيارة مسرعة، مدنيا بالرصاص بوسط الناحية. وفي بغداد قتل مسلحون شرطي مرور باستخدام أسلحة مزودة بكواتم للصوت وسط العاصمة. وفي محافظة صلاح الدين فتح مسلحون في سيارة مسرعة النار على نقطة تفتيش أمنية، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد مجالس الصحوة وإصابة ثلاثة أشخاص بينهم شرطيان بوسط سامراء. وفي محافظة نينوى قتل مسلحون بالرصاص رجلا يعمل مشغلا لمولد الكهرباء في أحد الأحياء شرق الموصل. وفي مدينة الكوت بمحافظة واسط اختطف مسلحون مجهولون ثلاثة مهندسين، يعملون في شركات بمدينة البصرة وهم في طريقهم إلى بغداد، واعتدوا على السائق بالضرب المبرح. وفي شأن أمني آخر، إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس عن تخصيص ملياري دينار من موازنتها للعام الحالي لدعم الجهد الاستخباري، وكشفت عن نيتها معالجة الأفكار المتطرفة لدى التنظيمات “الإرهابية” التي تعمل تحت غطاء الدين، من خلال مواجهتها بثقافة مضادة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©