السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تتقدم دول المنطقة في مجال الاستثمارات الخاصة

الإمارات تتقدم دول المنطقة في مجال الاستثمارات الخاصة
17 أكتوبر 2010 20:41
تحتفظ دولة الإمارات، إلى جانب السعودية ومصر، بمركز متقدم بين أكبر ثلاث أسواق بمنطقة الشرق الأوسط في مجال الاستثمارات الخاصة خلال العام المقبل، بحسب تقرير شركة ديلويت الشرق الأوسط. وأوضح التقرير، أن الإمارات إحدى الأسواق التي تسهم بشكل كبير في إعادة نشاط وحيوية سوق الإسهامات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعزيز ثقة المستثمرين بهذه السوق. وتوقع أن يظل الإقبال مرتفعاً على الاستثمار في قطاع الصحة العام المقبل، ليستحوذ على 17% من الاستثمارات، وقطاع النفط والغاز بنسبة 13%، بيمنا ينال التعليم على 12%. ولفت إلى أن قطاع البنى التحية سينال نصيباً مساوياً للاستثمار في التعليم، بما نسبته 12%، ويستحوذ قطاع التجزئة، والمستهلكين على ما نسبته 10%، في السنة المقبلة، إلا أن قطاع العقارات والإنشاءات يتراجع نسبياً لينال 7%، والخدمات المالية 6%، وقطاع الأغذية ينال 5%، وبقية القطاعات تستحوذ على ما نسبته 18% من جملة الاستثمارات الخاصة. ويرى تقرير “ديلويت” أن المساهمات الخاصة في المنطقة تمر بمرحلة جديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدفوعة بنشاط جديد في دول على رأسها الإمارات، والسعودية، ومصر، علاوة على مشروعات التنمية في العراق، وتركيا، وسوريا والأردن، وتحصد سبع دول بينها الإمارات على ما نسبته 76% من التدفقات الاستثمارية. ويتوقع التقرير، الذي تضمن استطلاعاً أجرته “ديلويت”، أن تبقى مستويات تسعير الشركات على حالها خلال العام المقبل، في الوقت الذي توقع فيه أكثر 45% من المشاركين في الاستطلاع أن تبقى العائدات المحققة من الخروج من المساهمات الخاصة في الأسواق محافظة على مستوياتها الحالية خلال العام المقبل. وأضاف أن البيئة المحيطة بعمليات الخروج من أسواق المساهمات الخاصة معقدة، إلا أنه من المتوقع أن تشكل المبيعات التجارية أكثر المخارج شيوعاً خلال 2011، تليها عمليات الاكتتاب الأولية العامة، ولتبقى الإمارات والسعودية ومصر تمثل أقطاب العمليات والصفقات. ونوه التقرير باستمرار مستوى الثقة والتفاؤل لدى مديري صناديق المساهمات الخاصة في المنطقة من خلال قياس مستوى الثقة وارتياح الأسواق إزاء سوق المساهمات الخاصة في المنطقة. وقال كريس وارد الرئيس التنفيذي لقسم خدمات الاستشارات المالية في “ديلويت الشرق الأوسط”: “تؤكد نتائج تقرير الثقة بسوق المساهمات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2010 وجود مؤشرات للتحول الإيجابي في الانطباع لدى مديري صناديق المساهمات الخاصة في المنطقة مقارنةً بنتائج تقرير عام 2009. كما تشكل الاقتصادات الوطنية القوية والتركيبة السكانية مثالين على نقاط القوة المتعددة التي تزخر بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقاً لرؤى مديري الصناديق”. وأوضح أن التحديات المستقبلية الأبرز التي يتعين على المنطقة تجاوزها تكمن في الإقرار بأن المساهمات الخاصة هي مصدر قوة، إضافة إلى أهمية تنظيم الأسواق، مؤكداً أن الطريق لا يزال طويلاً لتحقيق هذا الهدف. وأضاف: “مع أن عملية جمع الأموال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مازالت عسيرة، إلا أن هناك آفاقاً جيدة تؤكد إقبال الشركاء العالميين على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستشهد زيادة أكبر خلال العام المقبل، خاصة مع انتعاش الأسواق والاهتمام المتزايد بالقطاعات الاقتصادية الجديدة والمتخصصة. ويتوقع معظم مديري صناديق المساهمات في دراسة “ديلويت” نمواً في الأنشطة الاستثمارية بنهاية العام الجاري، مع بداية الاستقرار في حركة التقييم للأسواق، ولو على مستويات مرتفعة جداً في نظر الكثيرين، غير أن العديد منهم يرون في نقص الفرص الجيدة مصدر قلق. ويشير تقرير “ديلويت “ إلى أن عوامل النشاط في الفترة الأخيرة تسهم في زيادة مستويات التنافسية، وستظل السمعة الطيبة والعلامة الفارقة من المواصفات الأساسية للفوز بالصفقات، وهو ما تتمتع به دول في المنطقة، كما يبدو أن عامل الثقة و”الكيمياء الشخصية” يكتسبان بدورهما أهمية أكبر.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©