عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (الفجيرة)
استعاد دبا الفجيرة توازنه في كأس الخليج العربي، على حساب اتحاد كلباء، عندما تفوق عليه بهدف أمس الأول، ضمن المجموعة الأولى، حمل توقيع المغربي يحيى جبران من ركلة جزاء، بعدما خسر الجولة الافتتاحية أمام بني ياس بثلاثية، ليضع أول ثلاث نقاط في رصيده، ويعزز حظوظه في المنافسة على التأهل إلى ربع النهائي، بينما تجمد «النمور» عند نقطة «يتيمة»، إذ دفع ثمن الفرص الضائعة» من المهاجم جيوفاني على مدار الشوطين.
وبدا أن جبران استعاد توازنه مع «النواخذة» بالأداء القوي والتأثير الإيجابي في الوسط، نتيجة الإصابة التي تعرض لها في معسكر ألمانيا، وغاب على إثرها عن 4 مباريات، من بينها ثلاثة لقاءات في الدوري أمام الوصل والوحدة والإمارات، وواحدة في كأس الخليج العربي أمام بني ياس، قبل أن يعود أمام الظفرة في الجولة الرابعة للدوري.
وقال البرازيلي باولو كاميلي، المدير الفني لدبا الفجيرة، إن الفوز على اتحاد كلباء يعزز طموحات فريقه، في بلوغ المرحلة المقبلة بذكريات النتائج الجيدة في الموسم الماضي، بعدما وضعته في نصف النهائي، وذلك في ظل رغبة اللاعبين، بإظهار أفضل ما لديهم في المسابقة، التي تمثل اختباراً قوياً للدوري، ومشاركة العناصر التي لم تحصل على فرصة للعب ضمن التشكيلة الأساسية، موضحاً أن ردة فعل اللاعبين أمام «النمور» إيجابية في الشوطين، مع بروز بعض العناصر التي يمكن أن يعول عليها في الدوري الذي يمثل أهمية كبيرة لنا لتحسين صورة الفريق، ووضعه على لائحة الترتيب، خصوصاً عقب الخسارة الرابعة أمام النصر بالجولة الماضية، رغم أننا لا نستحقها، والتعادل هو النتيجة العادلة على أقل تقدير.
وأضاف: لا أخفي سعادتي بمشاركة مجموعة من اللاعبين ضمن التشكيلة الأساسية، والحديث هنا عن عادل سبيل الذي يخوض المواجهة الأولى مع الفريق الأول خلال الموسم الحالي، وأيضاً الحارس عبدالله القيمش، كما أن خليل نصيب أدى جيداً، الأمر الذي يمنحني خيارات عدة في المباريات المقبلة، بينما غاب الكيني جمعة شوكا، لأننا فضلنا منحه فرصة للراحة لكونه، لم يبدأ معنا الموسم.
بدوره قال الإيطالي فابيو فيفياني المدير الفني لاتحاد كلباء، إنه لا يمكن أن يلقي باللوم على المهاجم جيوفاني، بعدما أهدر أكثر من 3 فرص حقيقية، لهز شباك دبا الفجيرة خلال الشوطين، أو أن يكون عاقبه بتبديله في الشوط الثاني، لأنه يدرك أن هناك أوقات في كرة القدم تحدث فيها مثل هذه الحالات، لدرجة أنه مازحه أثناء خروجه من الملعب بقوله «هذه آخر مرة لإهدار الفرص».
وأوضح فيفياني أنه سيكون في حالة خوف على فريقه، لو أنه لم يتمكن من الوصول إلى مرمى المنافس أمس الأول 6 مرات، لم يتمكن خلالها من هز الشباك، إثر الفرص الحقيقية، ونوه إلى أن الأداء جيد بالنسبة له، إلى جانب ردة الفعل الإيجابية من اللاعبين، والشيء الوحيد الذي افتقدوه، يكمن في النتيجة الإيجابية التي تمنحهم فرصة الفوز الأول في البطولة.
