رام الله - تغريد سعادة:
أكد الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني من مستشفى ''شعاري تصديق'' الاسرائيلي امس، انه تعرض للتحقيق القاسي المتواصل في سجن ''عوفر'' وانه لا يزال مكبلا ومقيد القدمين واليدين في المشفى الإسرائيلي''·
ونقلت هيئة مكتب رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله ذلك عبر بيان اصدرته عن جواد بولص محامي الدويك الذي زار المستشفى· وكان بولص قد تقدم بطلب لزيارة الدويك، إلا أن إدارة المستشفى رفضت السماح له بمقابلته، غير أنه وأثناء نقل الدويك إلى غرفة فحص الجهد، قابله المحامي بولص وتحدث إليه·
ونقل بولص عن الدويك قوله انه لم يتعرض لأي اعتداء بالضرب من قبل المحققين، إلا أنه وضع في زنازين تحقيق في ظروف سيئة جدا، كما تعرض إلى تحقيق قاسٍ أدى إلى إصابته بآلام شديدة في الصدر والرأس·
وأوضح الدويك أنه وضع مكبل اليدين والرجلين على سرير المستشفى، وتحت حراسة مشددة من جنود الاحتلال الذين يرافقونه على مدار أربع وعشرين ساعة، وتم منع زيارته من قبل محاميه ومن قبل الإعلاميين، كما أبلغ أن إدارة السجن ستقوم بنقله من المشفى إلى سجنه مجددا·
واكد البيان أن ما تعرض له الدكتور الدويك من آلام ومشاكل صحية، نتج عن وضعه في ظروف اعتقالية صعبة وقاسية في زنازين العزل في سجن ''عوفر'' وأنه لم يكن يعاني من أى مشاكل صحية قبل أن يتم اختطافه قبل أيام·
وحمل بيان المكتب السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة الدكتور الدويك، واعتبرت أن ما يتعرض له من مضايقات يعبر عن همجية الاحتلال، ومخالفته لكل الأعراف والشرائع الدولية، وعدم احترامها لرمز السلطة التشريعية الفلسطينية، وهو يمثل السلطة الثانية في الدولة، ويعبر عن الديمقراطية الفلسطينية وخيار الشعب الفلسطيني·
عدد اليوم
