الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

النظام يدمي حلب ويتوغل في الزبداني و500 كردي ينضمون إلى «داعش»!

النظام يدمي حلب ويتوغل في الزبداني و500 كردي ينضمون إلى «داعش»!
16 يوليو 2015 02:16
عواصم (وكالات) قتل 13 مدنيا بينهم سبعة أطفال أمس جراء قصف جوي لقوات النظام استهدف بلدتين في محافظة حلب في شمال سوريا، إحداهما تحت سيطرة الفصائل المقاتلة والثانية تحت سيطرة تنظيم «داعش»، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أفاد بارتفاع حصيلة ضحايا قصف النظام على الفطيرة في محافظة إدلب قبل يومين إلى 55 قتيلا بينهم 8 أطفال و 5 نساء، فيما تعرضت مدينة الزبداني لقصف بـ28 برميلا متفجرا، ما أتاح توغل الجيش السوري ومليشيات «حزب الله» اللبناني أكثر في المدينة االمحاصرة بعد أسبوعين من حملة لاستعادتها من المقاتلين. وأعلنت مصادر كردية ومتشددة انضمام 500 كردي سوري للقتال في صفوف «داعش». وقال المرصد أمس «قتلت سيدة سورية وأطفالها الثلاثة إضافة الى طفل آخر جراء إلقاء الطيران المروحي برميلا متفجرا على بلدة تادف» التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي الشرقي. وفي ريف حلب الغربي، أحصى المرصد مقتل «8 مدنيين بينهم 3 أطفال في قصف لطائرات النظام الحربية على مناطق في بلدة دارة عزة» التي تسيطر عليها فصائل متشددة ومقاتلة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تستمر قوات النظام في قتل المدنيين عبر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة أو القذائف غير آبهة بالقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن»، مشيرا إلى «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها قوات النظام بشكل يومي في سوريا». وتعرضت الزبداني لقصف بـ28 برميلا متفجرا ألقتها مروحيات النظام، مع استمرار الاشتباكات في محيط المدينة بين ميليشيا «حزب الله» اللبناني وقوات النظام من جهة، والمعارضة من جهة أخرى. كما استمر القصف المدفعي المكثف أيضا، مما أدى إلى مقتل عنصرين من المعارضة، وورود معلومات عن خسائر في صفوف قوات النظام و«حزب الله». وقال مقاتلون إن الجيش السوري و«حزب الله» توغلوا في الزبداني، وتقدموا بمساعدة تعزيزات من وسط الزبداني تحت غطاء مكثف للمدفعية وقصف جوي لمخابئ المقاتلين مؤكدين أن نحو 500 عائلة ما زالت موجودة داخل الزبداني، ولكن المدينة خالية بشكل كبير. وقال القائد الميداني أبو عبده من حركة أحرار الشام «تحقق الآن ما يريدونه، المزيد من التقدم سيكون مكلفا للغاية بالنسبة إليهم فيما يتعلق بالعنصر البشري». وشهد حي الوعر في مدينة حمص اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وبين المعارضة، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي. وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في مزارع مدينة تلبيسة ومحيط قرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي. وفي محافظة حماه قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي. ووسع الطيران المروحي دائرة قصفه ليطال مناطق في قرية طلف بالريف الجنوبي مما أدى لسقوط جرحى. وقصفت قوات النظام مناطق في أحياء درعا البلد بمدينة درعا سبقها قصف من الطيران الحربي والطيران المروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة. وفي شأن متصل ذكرت مصادر كردية ومن تنظيم «داعش» إن عددا لا بأس به من الأكراد يقاتلون في صفوف التنظيم، ويتواجدون على الجبهات لقتال أقرانهم الأكراد في صفوف وحدات حماية الشعب المتمركزة شمال شرق سوريا. وبث التنظيم فيديوهات عدة تظهر مقاتلين في صفوفه يتكلمون اللغة الكردية، ولم تعرف ما هي جنسياتهم بالتحديد. واعترف مسؤولون أكراد بوجود مقاتلين أكراد في صفوف «داعش»، وقدر البعض عددهم بحوالي 500 مقاتل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©