الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ليجولاند وورتربارك» بدبي.. ترفيه برذاذ الماء

«ليجولاند وورتربارك» بدبي.. ترفيه برذاذ الماء
2 فبراير 2017 18:50
نسرين درزي (دبي) المرح المقترن بالضحكات يعم أجواء «ليجولاند ووتر بارك»، الحديقة المائية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، والتي تم افتتاحها حديثاً ضمن «دبي باركس أند ريزورتس». والوجهة الترفيهية القائمة على أشهر مجسمات البناء الملونة تحاكي بمنزلقاتها المبتكرة عالم الخيال، وكأنها تخرج للتو من أفلام الرسوم المتحركة. وهي بحجم الاستقطاب الجماهيري الذي تسجله يومياً تؤكد حضورها في تقديم اختيار إضافي للعائلات الباحثة عن اللعب الممزوج بالتجارب المتفردة. تجارب تفاعلية قبل الوصول إلى البوابة العريضة لـ «ليجولاند ووتر بارك» حيث الازدحام على منصات الاستقبال تكون المنزلقات العملاقة ومعها أصوات التخبط بالماء قد خطفت أنظار الزوار وسرقت أسماعهم بمزيد من التشويق لقضاء اليوم في الداخل. ومع أن معظم الألعاب هنا مخصصة للأطفال، إلا أن الاهتمام بها يطاول مختلف الأعمار ممن يدفعهم الفضول إلى استكشاف الهندسة الذكية لأشهر مكعبات العمارة. وتمتد 20 منزلقا مائيا على مساحة الحديقة حيث المرافق الخدماتية تعج بالأفكار وأدوات تسلية جديدة لمشروع نزهة غير تقليدية. وأكثر ما ينعش المشوار تجارب نهر الطوّافات الممتد على مساحة 10 أمتار، والذي يتيح للعائلات تصميم الطواف الخاص بها باستخدام مكعبات «ليجو» صغيرة قبل الانتقال إلى نهر الاسترخاء. وتستمر التجربة التفاعلية المسلية مع بناء السفن، حيث يستمتع الصغار ببناء قواربهم الخاصة باستخدام ما يحلو لهم من قطع «الليجو» ليختبروا بعد ذلك ما صمموه في النهر المزين بالألوان. ومن الابتكارات الشخصية يتنقل الزوار باتجاه المنزلقة الحمراء، التي تتسع لجميع أفراد العائلة في تجربة مفعمة بالمرح تنزلق بهم عبر منحنيات لا تخلو من المواقف الضاحكة، والتي تتواصل مع رحلة ركوب الأمواج في مسبح «الليجو» ومسبح أمواج «دوبلو» اللذين يضيفان معاني مختلفة لرياضة السباحة. وكذلك الأمر مع لعبة الممازحة بالرشاشات في ملعب الماء الأكثر إثارة ضمن مواقع المغامرة. عوامل الإبهار عن التفرد الذي تنعم به الحديقة المائية مقارنة بالوجهات الترفيهية العالمية، قال سيجفريد بورست، مدير عام «ليجولاند»، إن الاهتمام المتزايد بعوامل الإبهار وجودة الخدمات يضعها في الصدارة. وأكد أن المستوى المتقدم الذي تنعم به المرافق السياحية في إمارة دبي تجعلها على مدار السنة مقصداً للعائلات من مختلف أنحاء العالم والذين يعبرون عن ارتياحهم للتواجد هنا واستكشاف أوجه ترفيه جديدة. ووصف بورست تجارب «ليجولاند ووتر بارك» بأنها تفوق الخيال، حيث تنبض بالمغامرة والتسلية إضافة إلى ما تضمه من مرافق استجمام وخدمات ضيافة. تشمل الجلسات المفتوحة والمطاعم السريعة وغرف تبديل الملابس ومراكز الإسعافات الأولية وغرف الصلاة. وزوار «ليجولاند ووتر بارك» وإن كانوا من الحريصين على زيارة باقي المرافق التي تتوزع ضمن «دبي باركس أند ريزورتس» فإنهم في معظم الأحيان يقصدونها خصيصاً. فهي بطبيعته المفتوحة على الألعاب المائية ورياضات اللهو بالسباحة والانزلاق المفاجئ، تجذب العائلات لخوض مختلف تجاربها وإعادتها أكثر من مرة، وكل ذلك يتطلب المتسع من الوقت والطاقة. أفكار مميزة وذكر المحامي السعودي فهد الباحوث، الذي كان يزور الحديقة برفقة عائلته، أنهم استمتعوا جميعاً بالأفكار المميزة المنتشرة في «ليجولاند ووتربارك». وقال إنه فوجئ بمستوى الخدمات الراقية المتوافرة في المكان، والتي تضاهي أهم المدن الترفيهية في العالم. وشرح أنه جال على مختلف المتنزهات الشهيرة التي تتفرد بموقعها وضخامتها، وعند المقارنة مع «ليجولاند دبي» يجد نفسه متفائلاً لكونها الوحيدة في الشرق الأوسط من ناحيتي الفكرة والحجم. وتحدث الإنجليزي يوجين فارغا عن التنوع الذي لمسه داخل الحديقة ولاسيما في المنزلقات المائية التي تتناسب مع مختلف أعمار الأطفال. وقال إن دبي التي عودت السياح على كل ما هو مبهر وخيالي تثبت اليوم قدرتها على تجسيد النماذج السياحية العالمية، ما يرفعها إلى أفضل مستويات المنافسة. وقالت الفرنسية ناتالي لو بوا، التي كانت برفقة ابنتيها، إن أجمل ما في المكان النهر الصناعي الذي يتمكن الصغار بداخله من بناء زوارقهم بالشكل الذي يرغبون به. وقالت إنها تمنت لو تتوافر للكبار ألعاب مماثلة لأن اللهو بالماء ممتع جداً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©