الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ليوا للرطب» يعلن الفائزين في «الفرض» و «العرض التراثي»

«ليوا للرطب» يعلن الفائزين في «الفرض» و «العرض التراثي»
20 يوليو 2011 23:50
أكّد عبيد خلفان المزروعي عضو اللجنة العليا المنظِّمة، مدير مهرجان ليوا للرُّطَب 2011، الذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيّان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أنّ فئة “الخلاص” في مسابقة “مزاينة الرّطب” شهدت النسبة الأكبر من المشاركات، بمعدل 500 مشاركة، تليها فئة “الدباس” التي شهدت حوالي 400 مشاركة، ثم فئة “الفرض” التي شهدت 120 مشاركة. وأوضح المزروعي أنّ رطب “الخلاص” حظيت بكمّ كبير من المشاركات باعتبارها من أكثر الفئات المرغوبة في المنطقة، حيث تعدّ من الأنواع الجيّدة التي يكثر طلبها من قبل المستهلكين وهي منتشرة في ليوا التي تتميّز بكونها واحة نخيل، ومعروفة بغزارة الإنتاج وجودته. أعلنت نتائج فئة “الفرض” عقب قيام لجنة التحكيم بتدقيق المزارع، وفازت بالمركز الأوّل في المسابقة، قماشة سيف، زوجة ناصر نخيرة الخيلي من أبوظبي، (ليوا- الغويطات)، وحصلت على جائزة مالية قدرها 125 ألف درهم، وفاز بالمركز الثاني سهيل علي المرر من أبوظبي (ليوا- النابتية)، وحصل على جائزة 100 ألف درهم، وجاء خلفان محمد الظاهري من أبوظبي، (العين– غمض) في المركز الثالث وحصل على جائزة 75 ألف درهم، وعفراء محمد الهاملي من أبوظبي، (ليوا- الصوط) في المركز الرابع، وعلي محمد الظاهري من أبوظبي، (العين- محيير) في المركز الخامس. وتمّ أمس تسلم المشاركات في فئة “النخبة” التي يشارك فيها العديد من المتنافسين من أماكن مختلفة من الدولة. وشهد اليوم التاسع من المهرجان إعلان الفائزين في مسابقة “أجمل عرض تراثي”، التي تهدف إلى التعبير عن العادات والتقاليد الإماراتية، والكشف عن الملامح التي ميّزت البيئة المحلية القديمة، وأبرز تفاصيلها حيث شهدت هذا العام تنافس 16 مشاركة على تقديم العرض الأجمل. وفازت فاطمة سعيد الهاملي بالمركز الأول، وحصلت على جائزة 50 ألف درهم، وسيف حارب الخيلي بالمركز الثاني، وحصل على جائزة 40 ألف درهم، وراشد خلفان المزروعي بالمركز الثالث وحصل على جائزة 30 ألف درهم، وعيدة جابر المرر بالمركز الرابع، ونورة صالح زوجة أحمد محمد المزروعي بالمركز الخامس. وأوضح محمد خميس المرر المشرف على مسابقة “أجمل عرض تراثي”، أنّ المعايير التي تمّ اعتمادها في المسابقة تشمل جودة الأدوات المعروضة، وندرتها وعمرها، إضافة إلى التنسيق الجمالي العام للمعروضات، والتزام المشارك بالمساحة المخصصة له من اللجنة المنظمة. وأضاف المرر أنّ المسابقة تقام منذ الدورة الأولى للمهرجان، مؤكّداً أنّ المنافسة هذا العام كانت قويّة باعتبار أنّ معظم المشاركات كانت ممّن حصلوا على مراكز متقدّمة في دورة العام الماضي، مشيراً إلى أن جديد هذا العام تمثّل في عرض أدوات الصيد البحري، والمتحف الذي جاء على شكل خيمة للمرّة الأولى، لافتاً أن عملية اختيار الفائزين اتّسمت بالصعوبة هذا العام، بسبب تميّز المشاركات التي عبّرت عن المنزل التقليدي بصورة مثلى، وحرصها على جودة العرض المقدَّم، وهو ما يدلّ على نجاح المسابقة في استقطاب العديد من المشاركات ذات الجودة والنوعيّة. وحول الدورة المقبلة من المسابقة، أوضح المرر أنّه تتمّ دراسة إمكانية زيادة المساحة المخصّصة لكلّ مشارك، كي يتاح المجال لطرح المزيد من الأفكار المبتكرة، وتعزيز المشاركات وتمكينها من تقديم المزيد من العروض المبدعة، والتي تحظى بإعجاب المشرفين على المسابقة، والزوّار على حد سواء. وتختتم اليوم في مدينة ليوا بالمنطقة الغربية، فعاليات النسخة السابعة من المهرجان الذي شهد مشاركة 22 شركة وجهة حكومية وخاصة 20 ألف قدم، على امتداد عشرة أيام ملتقى فريداً لعشاق النخيل والرطب، وكرنفالاً عائلياً لأفراد الأسرة جميعاً بما تضمنه من فعاليات تراثية غنية، ومسابقات، وأنشطة متنوعة إلى جانب السوق الشعبي الذي تعرض فيه الأسر الأدوات التراثية المصنوعة يدوياً، ضمن 160 محلاً مخصصة للصناعات التقليدية والحرفية. ويحظى المهرجان برعاية شركة أدنوك ومجموعة شركاتها كراع رئيسي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة الظاهرة الزراعية، وشركة الفوعة لتطوير وتنمية زراعة النخيل، وشركة أبوظبي للإعلام فعاليات المهرجان، كما يحظى بدعم من مجلس تنمية المنطقة الغربية، ومديرية شرطة المنطقة الغربية، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ودائرة النقل وشركة أبوظبي للتوزيع ومركز إدارة النفايات. ورغم أن المهرجان بالنسبة لزواره غاية في ذاته حيث يقام في مدينة ليوا متنفس البدو والمعاصرين، وإحدى أكبر واحات شبه الجزيرة العربية التي يقصدها الزوار لينعموا بسحر جمالها الخلاب، وطبيعتها البكر، إلا أنه أصبح يؤدي دوراً بارزاً في تنشيط الدورة الاقتصادية لمدينة ليوا، بما يشمل من القطاعات التجارية والخدمية كافة، والفائدة كبيرة التي يعود بها على أهالي المنطقة خصوصاً، في ظل الإقبال الجماهيري، وتجاوز أعداد الزائرين في دورته السابقة رقم 70 ألف زائر، إضافة إلى نجاحه في استقطاب أعداد كبيرة من السياح الأجانب، الذين أبدوا إعجابهم الكبير بأجوائه الفريدة وفقراته المشوقة. وقال عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، إن نسخة هذا العام، شهدت تطوراً نوعياً من حيث المشاركات عكس وعي المزارعين للارتقاء بأصناف التمور، كما تم فيها إدخال مسابقتي المانجو والليمون، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي ساهمت في جلب السياح العرب والأجانب إلى المهرجان. وأشار إلى التطور الكبير الحاصل في وعي المزارعين في التعامل مع المزارع من ناحية الري والتسميد والتنظيف وزراعة الأصناف المطلوبة، لافتاً إلى أن نسخة هذا العام شهدت العديد من الفعاليات والجلسات التي تسلط الضوء على التراث الإماراتي والتوعية بأبرز معالم الموروث الشعبي، وآداب الطعام والتحية والسلام، إضافة إلى خيمة الأطفال التي تجري فيها المسابقات التراثية الشعبية، والكثير من الأنشطة المتميزة. من جهته أكد مبارك القصيلي رئيس لجنة التحكيم في مهرجان ليوا للرطب 2011، أن المهرجان الذي تختتم فعالياته اليوم حقق أهدافه الرامية إلى الارتقاء بأصناف تمور الإمارات للمزيد من التميز والمنافسة، محلياً ودولياً مع الاحتفاظ بالخاصية الطبيعية الصحية، حيث بذل المشرفون على المهرجان جهوداً كبيرة في توعية المزارعين بطرق الزراعة الحديثة، وشجعوهم على اعتماد الأساليب المثلى لاستخدام مياه الري، وترشيدها ضمن احتفاء كبير يربط الماضي بالحاضر. وأكد القصيلي أن لجنة التحكيم لاحظت تحسناً في جودة ونوعية الرطب من خلال المشاركات المقدمة لمسابقة “المزاينة” ما يشير بوضوح إلى استجابة المزارعين لنصائح اللجنة، مؤكداً تحسن الثمار من ناحية الحجم واللون والوزن.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©