لكبيرة التونسي (أبوظبي)
قالت جيسيكا روفايل البايع، اختصاصية التغذية بمركز «لايف لي»، إن البكتيريا الحية «البروبيوتيك» مفيدة لصحة الإنسان وجهازه الهضمي بشكل خاص إذا ما تم تناولها بكميات معتدلة، موضحة أنها تتواجد بشكل طبيعي في الجسم البشري كما في بعض الأطعمة والمكملات الغذائية المدعمة. وأوضحت أنها تتميز بعديد من الخصائص العلاجية، أبرزها:
* تساعد في علاج الإسهال: أظهرت دراسات أن تناول البروبيوتيك يمنع حالات الإسهال التي غالبا ما ترافق العلاج بالمضادات الحيوية.
* تقوّي جهاز المناعة: تلعب دوراً مهماً في التصدي للعدوى الميكروبية، وفي الحد من حدوث نزلات البرد والانفلونزا.
* تحسّن صحة الفم والأسنان: حيث إنها تكافح أمراض اللثة، ورائحة الفم الكريهة، وتقرحات الفم.
* تحارب الحساسية: تغير توازن البكتيريا في الأمعاء نظرا إلى أنها تقي الجهاز المناعي من التعرض للمواد المسببة للحساسية، ما يساعد في التخفيف من أعراضها.
* تفيد الأشخاص الذين يعانون اضطرابات في الجهاز الهضمي: أشارت دراسات إلى أن البروبيوتيك تساعد في تخفيف حدة التهاب القولون العصبي ومرض الكرونز.
* تحافظ على صحة الجهاز البولي والتناسلي: حيث يمكنها أن تساعد في علاج التهاب المسالك البولية خاصة لدى النساء.
وحول مصادر البكتيريا الحية، تقول البايع، إنها تتوافر في:
* اللبن الذي يحتوي على البكتيريا الحية: ليست كل الألبان «بروبيوتيك»، لذلك يجب التأكد من كتابة البكتيريا الحية أو «بروبيوتيك» على الملصق الغذائي قبل شراء المنتج.
* الكفير: مشروب يعود إلى حقبة الروس والأتراك، ويحتوي على مستويات مرتفعة من «البروبيوتيك».
* الجبن المعفن: مثل جبن الشيدر أو الجبنة الزرقاء.
* الحليب المخمر: مثل مخيض اللبن أو الحليب المحمض.
* الميسو والتمبي: المصنوعان من فول الصويا المخمر.
* الأطعمة والعصائر المدعمة بالبروبيوتيك.
عدد اليوم
