واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات التخريب والاعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
فقد أجبرت سلطات بلدية الاحتلال في القدس المقدسي علي أبو سكران على هدم منزله في حي جبل المكبر بالقدس الشرقية تحت طائلة تغريمه تكاليف الهدم إن قامت هي بذلك.
وقالت مصادر مقدسية إنها كانت أصدرت أمراً بهدم المنزل البالغة تكلفته نحو 55 ألف شيكل إسرائيلي (16 ألف دولار أميركي )، بدعوى بنائه من دون ترخيص منها.
كما أصدرت محكمة الشؤون المحلية التابعة للبلدية ذاتها قراراً بهدم منزل المقدسي نعمان حسين طه أبو سنينة في حي عين اللوزة جنوب المسجد الأقصى المبارك، وفرضت عليه غرامة مالية بقيمة 89 ألف شيكل بحجة بنائه من دون ترخيص أيضاً.
وهدمت قوات الشرطة الإسرائيلية معززة بالقوات الخاصة وجرافات تابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية منزلاً من طابقين لعائلة الفلسطيني فايز خلايلة في بلدة مجد الكروم، قُرب عكا شمالي فلسطين المحتلة تحت حماية قوات إسرائيلية.
في الوقت نفسه هدمت سلطات الاحتلال حظيرة حيوانات للمزارع فايز أحمد علي زبيدات في قرية الزبيدات بمنطقة الأغوار الوسطى شمالي الضفة الغربية المحتلة. وذكر “اتحاد لجان العمل الزراعي” في المنطقة أنها كانت إحدى 10 حظائر أنشأها لصغار المزارعين في قريتي الجفتلك والزبيدات، بلغت تكلفة الواحدة منها 1372 يورو.
إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات إسرائيلية اقتحمت قرية طلوزة شمال نابلس وحطمت بوابات ومحتويات 30 منزلاً، بينها منزل مدير عام وزارة المالية الفلسطينية نادر صلاحات، واعتقلت 5 فلسطينيين. وقال الفلسطيني رباح صلاحات إن جنود الاحتلال اقتحموا منزله وحطموا النوافذ وعدداً كبير من الأثاث وسرقوا مصوغات ذهبية لزوجته بقيمة 4000 دينار أردني.
ونفذت قوات الاحتلال انزالاً جوياً وتدريبات عسكرية على مداخل طوباس واقتحمت جنين وقرى فقوعة، دير أبوضعيف وبيت قاد المجاورة لها وسيرت دوريات في شوارعها.
وذكر شهود عيان فلسطينيون أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقعين لحركة “حماس” مما ألحق بهما أضراراً مادية كبيرة.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن القصف كان “رداً على اطلاق صواريخ من قطاع غزة في الأيام الأخيرة على الأراضي الإسرائيلية”.وأضافت أن صاروخاً سقط الليلة قبل الماضية على أرض خالية في بلدة سديروت جنوبي فلسطين.
وصرح الناشط في “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” في غزة خليل شاهين أن زوارق حربية إسرائيلية اعترضت قارب التضامن “أوليفيا” الذي يستخدمة نشطاء دوليون في رصد اعتداءات القوات البحرية الإسرائيلية على صيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض بحر غزة وأرغمت طاقمه على تركه، مما تسبب في كسر مروحة محركه.
عدد اليوم
