أبوظبي (وام)
حققت إمارة أبوظبي إنجازاً كبيراً خلال عام 2016 الماضي في خفض معدل الوفيات الخام إلى 1.1 لكل ألف من السكان مقارنة بـ 1,4 في عام 2010 و3,7 في عام 1977 وذلك بحسب التقرير الصادر أمس الأول عن مركز إحصاء أبوظبي.
وأشار التقرير إلى أن عدد حالات الوفيات في إمارة أبوظبي بلغ العام الماضي 3 آلاف و282 حالة، سجل أكثر من نصفها في مدينة أبوظبي بحكم استحواذها على أكبر نسبة من السكان مقارنة ببقية مناطق الإمارة. ويبلغ المعدل العالمي للوفيات السنوية الذي تعتمده منظمة الصحة العالمية «اليونيسيف» 6,8 لكل ألف من السكان، ما يؤكد أن إمارة أبوظبي قطعت أشواطاً كبيرة في تحسين مستوى الرعاية الصحية، وتأمين أفضل الظروف المعاشية لسكانها، والتي أسهمت في تحقيقها معدلات وفاة أقل بكثير عن المنسوب العالمي.
![]() |
|
![]() |
وبحسب التقرير، فإن معدل الوفيات العمري للمواطنين يشير إلى معدل أعلى لدى الذكور منه لدى الإناث في جميع المراحل العمرية وتزداد الفروق في معدل الوفيات العمري بين الذكور والإناث في الأعمار بين 15 و30 سنة، والأعمار أكثر من 40 سنة.
![]() |
|
![]() |
ويلعب عامل جودة الخدمات والرعاية الصحية التي يحصل عليها الإنسان الدور الأبرز في انخفاض معدل الوفيات، لذلك فإن حكومة أبوظبي لم تدخر جهداً في سبيل توفير البنية التحتية والخدمات الصحية ذات الجودة العالية لجميع المقيمين على أرضها، ما جعلها خالية تماماً من العديد من الأمراض السارية مثل الملاريا وشلل الأطفال والحصبة، ومركزاً لتوفير أفضل العلاجات للأمراض المزمنة، وفي مقدمتها السكري والضغط والأمراض الخطيرة والمستعصية مثل السرطان.