صنعاء (الاتحاد) - اكتنف الغموض الهجوم الانتحاري الذي استهدف أكاديمية الشرطة بالعاصمة اليمنية صنعاء، الأربعاء، موقعا 11 قتيلا وأكثر من 17 جريحا.وكانت وسائل الإعلام الحكومية تضاربت، في حينه، في تحديد الوسيلة المستخدمة في الهجوم الانتحاري، من سيارة مفخخة إلى دراجة نارية إلى انتحاري يحمل عبوة ناسفة.إلا أن بيان وزارة الداخلية ذكر أن شابا في العقد الثاني من عمره، يدعى محمد الحدي، هو الانتحاري الذي نفذ الهجوم على أكاديمية الشرطة، باستخدام عبوة ناسفة. لكن ناشطين سياسيين نشروا عبر شبكة الانترنت، أمس الجمعة، تسجيلا مرئياـ قالوا إنه للمتهم بتنفيذ الهجوم الانتحاري، محمد الحدي، وهو “يبرئ نفسه” قبيل وفاته متأثرا بإصابته أثناء تلقيه العلاج في مستشفى أمني شمال صنعاء.وذكروا أن المتهم تعرض للضرب المبرح من قبل السلطات “لكي يعترف بأنه من ارتكب الجريمة”.ولم تتمكن «الاتحاد» من صحة التسجيل المرئي من مصادر موثوقة.
وذكر تلفزيون “العقيق” اليمني الخاص، أمس الجمعة، أن عائلة المتهم بتنفيذ الهجوم الانتحاري طالبت وزارة الداخلية ب”الاعتذار”.وكان وزير الداخلية اليمني، اللواء عبدالقادر قحطان قال، في تصريح للتلفزيون الحكومي، الليلة قبل الماضية، أنه “من السابق لأوانه توجيه الاتهام بتنفيذ العملية الإرهابية للمدعو محمد ناشر العري حيث لا زالت التحقيقات جارية في هذه القضية ولم يتضح حتى الآن فيما إذا كان متورطا بالجريمة الإرهابية أم لا”.
عدد اليوم
