«موائد الخير الإماراتية» تزين ساحات الأقصى في رمضان

غزة (علاء المشهراوي) اختتمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية برنامج الموائد الرمضانية في ساحات المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام العشر الأواخر من رمضان، والتي وزعت خلالها المؤسسة أكثر من 13 ألف وجبة فطور للصائمين، كما مولت حملة «جسور الخير» الرمضانية بتقديم 100 ألف وجبة سحور، ونصف مليون عبوة مياه، وذلك لتعزيز رباط وثبات وصمود الفلسطينيين في المسجد الأقصى والقدس. وقد تم تنظيم أماكن توزيع وجبات الإفطار والسحور وتقديمها للزوار والتنسيق مع 8 جمعيات من أجل تقديمها للصائمين بالتعاون مع دول عربية وإسلامية وبإشراف من دائرة الأوقاف. وذكر مجد يوسف صاحب المطاعم التي أشرفت على توزيع 8 آلاف وجبة، أيام 21 و22 و23 و24 رمضان أن الوجبات التي وزعت بمعدل 2000 وجبة يومياً لاقت إقبالًا وزحاماً شديدين من الصائمين عليها نظراً لتواجد مئات الآلاف من المصلين الصائمين في المسجد الأقصى في هذه الأيام ولتميز وجبة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالأنواع الغذائية الرئيسية. وأكد أن الموائد الرمضانية لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية انتشرت في ساحات المسجد الأقصى المبارك على مدار 4 أيام وذلك في إطار برنامج المؤسسة الرمضاني الذي ينفذ في الأراضي الفلسطينية خاصة القدس الشريف. وفي ليلة القدر تناول نحو 5 الآف صائم فلسطيني طعام الإفطار والسحور على مائدة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي انتشرت على جوانب ساحات المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة ليلة القدر. وقال المشرفون على برنامج مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية الرمضاني إن الصائمين المعتكفين في الأقصى كان مقصدهم المائدة الإماراتية نظراً لتميزها من حيث مصدرها دولة الإمارات التي تعود الصائمون على مكرماتها الإنسانية في الأراضي الفلسطينية وفي الأقصى الشريف ومن حيث شمولية الوجبة الرمضانية على العناصر الغذائية الرئيسية وكفايتها. وأوضح الشيخ أشرف سلهب المشرف على برنامج مؤسسة خليفة الإنسانية الرمضاني أن طواقم المتطوعين واصلت الليل بالنهار وهي تجهز لإفطار ليلة القدر وسحوره حيث كانت مؤسسة خليفة قد قررت تقديم أكثر من ثلاثة آلاف وجبة للإفطار والسحور ليلة القدر لكن ضغط الصائمين والمعتكفين اضطرها إلى زيادة العدد إلى خمسة الآف وجبة. وأوضح أن سيارات تحمل وجبات إفطار ساخنة بتمويل من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية قامت بتوزيع الوجبات على الصائمين نظرا لاكتظاظ المسجد الأقصى بالمصلين في الجمعة الأخيرة من رمضان، ولم يكن هناك مكان يمكن أن توضع فيه الوجبات ولذلك قررت إدارة الأوقاف توزيع الوجبات الساخنة على المصلين الصائمين ليتصرف كل واحد منهم في الطريقة التي يتم بها تناول إفطاره. وذكر سلهب أن نصف مليون مصل ومعتكف باتوا في الأقصى الشريف وساحاته وقبة الصخرة المشرفة ليلة القدر مما اضطر طواقم مؤسسة خليفة أن تجتهد من أجل تأمين كميات كبيرة من الوجبات الرمضانية لتوزيعها على أكبر عدد من المصلين الصائمين والمعتكفين. وأشار إلى أن الطواقم المشرفة دخلت إلى المسجد الأقصى ووزعت وجبات إفطار خفيفة على المعتكفين ليكسروا صيامهم ثم يعودوا إلى الموائد الرمضانية التي جهزتها الطواقم ضمن برنامج مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، وركزت فيها على الساحات المكتظة بالصائمين والمعتكفين خاصة مسجد قبة الصخرة المشرفة الذي يضم النساء الصائمات والمعتكفات. كما خرجت طواقم البرنامج الرمضاني للمؤسسة إلى سكان البلدة القديمة وقدمت لهم مئات الوجبات حيث تم توزيعها لسد حاجتها نظراً لضيق الحال الذي تعانيه هذه الأسر. وأعرب الصائمون الذين كان لهم نصيب من الوجبات الإماراتية عن شكرهم وتقديرهم للمبادرة الإماراتية الإنسانية وللسرعة التي تميزت بها طواقم برامج مؤسسة خليفة الإنسانية في سد حاجة الآف الصائمين المنتشرين في جميع الساحات وجنبات الأقصى الشريف. وقالوا إن ذلك ليس بغريب على قيادة وشعب الإمارات المعطاء. كادر 3// الاقصي الدعم يبرز أهمية القدس والأقصى أكد أكثر من مسؤول فلسطيني بالإضافة إلى آلاف الصائمين أن برنامج مؤسسة خليفة الرمضاني في الأراضي الفلسطينية يبرز أهمية القدس والمسجد الأقصى وما له من أولوية، وللمدينة المقدسة من اهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة للدولة، لذلك يتم تقديم المساعدة لأهلها لتثبيتهم على أرضهم وتمكينهم من اجتياز الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها. كادر 2// الاقصي إقبال على الوجبات أكد شهود العيان إن الوجبات التي كانت توزع على الصائمين أو التي توضع في الموائد رمضانية في السحور أو الإفطار من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كانت تنفد بمجرد وصولها إلى الساحات الرئيسية. وقال مشرفون على تنظيم الموائد الرمضانية في المسجد الأقصى: لقد تم زيادة عدد الوجبات يوميا لمواجهة الإقبال الكبير من جانب الصائمين والمعتكفين الذين يأتون بالآلاف إلى المسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان. كادر// 1// الاقصي «جسور الخير» الرمضانية قدمت طواقم هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية آلاف وجبات السحور الرمضانية للمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون الوثيق مع دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة القدس. وقال مدير هيئة الأعمال في الضفة الغربية إبراهيم راشد، إن الهيئة رصدت أكثر من 100 ألف وجبة سحور لمصلحة الصائمين من المعتكفين في المسجد الأقصى، وأن القصد من وراء هذه المشاريع التأكيد الترابط العميق بين القدس والعرب والمسلمين. وأشار راشد إلى أن هيئة الأعمال الإماراتية قدمت 100 ألف وجبة سحور في المسجد الأقصى المبارك خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك . وجاء رصد هذه الوجبات في إطار حملة «جسور الخير» الرمضانية والتي أطلقتها هيئة الأعمال عشية شهر رمضان، وتعتبر الحملة الأضخم من نوعها بقيمة 15 مليون درهم.