كابول، واشنطن (وكالات) - قتل شخصان و15 مسلحاً من حركة طالبان أمس، بعمليات أمنية واشتباك وكمين في مناطق مختلفة من أفغانستان. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، إن قواتها نفّذت مع قوات (إيساف) عدة عمليات مشتركة بمناطق مختلفة من البلاد، وقتلت 14 مسلحاً، وجرحت 4 مسلحين، واعتقلت 4 آخرين.
وأضاف البيان أن هذه العمليات نُفّذت بولايات هلمند، وهيرات، وباكتيا، وزابول، وقندهار، وقندز، ونانغارهار، وكونار، وأوروزغان، وضُبطت خلالها كمية من الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
ولم يتحدث البيان عن خسائر في صفوف القوى الأمنية. وفي حادثة منفصلة، قتل عنصر في الشرطة الأفغانية وقيادي في حركة طالبان باشتباك مع القوات الأمنية في مقاطعة قيصر بولاية فرياب في شمال غرب البلاد.
ونقلت وكالة أنباء «باجهوك» الأفغانية عن سيّد مسعود يعقوبي، المتحدث باسم شرطة الولاية، قوله إن قيادياً في طالبان قتل بمواجهة مع قوات الأمن.
ومن جهته، قال حاكم الولاية، عبد الله مسعومي، إن الاشتباك أدّى إلى مقتل عنصر في الشرطة. إلى ذلك، قتل قيادي سابق في حزب الجنبش الذي يتزعمه الجنرال عبد الرشيد دوستم، بكمين لحركة طالبان في الولاية.
من جانب آخر شنت الحكومة الأفغانية التي تصاعدت خلافاتها مع واشنطن حملة على إعلانات تروج لبقاء القوات الأميركية في البلاد بعد انتهاء عام 2014 ومنعت بالفعل إعلانا تبثه واحدة من أكثر محطات التلفزيون مشاهدة في أفغانستان.
وتعرضت وسائل الإعلام التي بثت هذه الإعلانات طوال عدة أسابيع للتحقيق على أساس أن مصدر تمويلها غير واضح.
وتوقفت وسائل الإعلام عن بث الإعلانات.
وقال بصير عزيزي المتحدث باسم المدعي العام ل«رويترز» أمس «بدأنا تحقيقا مع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية لنعرف من أين يحصلون على الأموال لمثل هذه ألإعلانات.»
وتتضمن الإعلانات لقاءات مع مواطنين أفغان عاديين يحثون الرئيس على توقيع الاتفاق فورا. من جهة ثانية تبحث إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما سبلا لضمان مستقبل المساعدات المالية لأفغانستان بعد أن خفض مشرعون أمريكيون المساعدات التنموية للبلاد إلى النصف.
عدد اليوم
